السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعد التحيه..
هي قصه من نسج الخيال ولكنها تعبر عن قوه العاطفه هي قصه الفتاه التي احبت شخص واسكنته في فؤادها؟..
الفتاه كانت في حجر اهلها ولم تكن تأمل او تفكر في ان تقابل شخص يغير كل حياتها هي قصه مثير ولكنها في طياتها تحمل حزن عميق لايشعر به الا من حدث معه موقف مشابه او قريب من هذه القصه
الفتاه كانت من عائله غنيه حيث كان ابوها من الطبقه النبيله وامها من عائله اشتهرت بالثراء والعائله مكونه من هذه البنت واخو صغير لهاهذه البنت لم تكن تحمل في داخلها غرور ولا كبرياء الجاه بل العكس كانت في داخلها تلك الفتاه البسيطه لم يغير فطرتها الجاه والغنى وفي يوم من الايام كان موعد حضور السائق الخاص بالعائله حيث ان السائق السابق قد تم فصله لتهوره بالقياده . ويتميز هذا السائق بالوسامه واللباقه في التعامل مع كونه صغير في العمر قابلت الفتاه السائق ولم يثير اهتمامها بالرغم انه وسيم لدرجه انه يلفت الانظار ومضت الايام حتى كان موعد سفر الفتاه للدراسه وقد قام السائق بنقلها الى المطار وبعد نزولها في صاله المغادرين وبعد ان اعلن عن الرحله قام السائق بتقديم باقه من الورد كان قد خبأها في معطفه للفتاه..... تفاجئت الفتاه من موقف السائق ولكن مع الظروف المحيطه بهم قبلت الباقه وودعته وبينما هي بالطائره اخذت تقلب الباقه واذ بداخلها بطاقه قد كتب فيها اتمنى لك التوفيق وان تعودي لنا بأسرع وقت بالرغم من بساطه العباره الا انها حيرت الفتاه واصبحت تفكر في السائق وماالذي دفعه لهذا التصرف ومع مرور الوقت وهي في الدراسه نسيت الموضوع وعند حلول الاجازه عادت الفتاه الى منزل اهلها وقد فوجئت ان اباها قام بأستقبالها وحين سألته عن السائق اخبرها انه ذهب مع امها لزياره بعض الاقارب وبعد وصولهما للمنزل سلمت الفتاه على اخوها الصغير وجلست تحاكيه عن اخباره واذا به يفاجئها انه كان دائما يتحدث مع السائق وان اكثر حديثهما كان عنها وبدأت مشاعر تلك الفتاه تتأجج نحو السائق وبينما هما كذالك اذا امهما دخلت عليهما فعانقت الفتاه والدتها وقبلتها بكل شوق واخبرت الام الفتاه انها سوف تذهب معها غدا لزيارة خالتها والسلام عليها فأخبرت الفتاه امها انها تود الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجيات الخاصه بها فأذنت لها بذالك وذهبت مع السائق وبينما هم بالطريق سألت الفتاه السائق عن السبب الذي دفعه لتقديم الباقه لها كأنها تؤنبه لذالك التصرف وهي في الواقع تريد التحقق من مشاعره اتجاهها واجاب السائق وهو مغمور بالثقه اني فعلت ذالك لاني معجب بك... أرتسمت الفرحه في داخل الفتاه وفوجئت بذالك الامر ولكنها لم تبدي له ذالك وقالت له من الواجب عليك ان تلتزم بعملك فقط وان لاتبدي مثل هذه الامور ومع مرور الزمن تطورت العلاقه بينهماواخذا يتبادلان الباقات والهدايا حتى اصبحا يخرجان مع بعضهما البعض الى المنتزهات والحدائق العامه وكل ذالك بدون علم احد من العائله واغرمت الفتاه بالسائق حتى اصبحت تتضايق في يوم اذا لم تخرج معه واصبحت تراه فارس الاحلام ولكنها لم تعمل حسابا للمستقبل ولم تدرك ان حبيبها مجرد سائق لدى العائله وفي يوم من الايام طلبت الام الفتاه واخبرتها ان احد اقاربها تقدم لخطبتها فصدمت الفتاه بذالك حتى انه كاد ان يغمى عليها من شدة الفاجعه ولم تعطي امها جوابآ وذهبت الفتاه باحزانها الى غرفتها واخذت بالبكاء حتى نامت وهي تبكي من شدة حسرتها على حبيبها "السائق" اخبرت الفتاه السائق بالامر وصدم بذالك واقترح عليها الهرب حيث انه يعلم ان مايقرره والدي الفتاه هو الامر الذي سوف يحدث ولن تكون لرغبة الفتاه اي اعتبار وذالك للحفاظ على سمعة العائله ولكن الفتاه رفضت اقتراح حبيبها السائق ومكثت في المنزل تنتظر مصيرها ولم تكن عند الفتاه الجراءه كي تخبر والدتها بالامر وبينما الامور تزداد سوء حيث ان الام لاحظت حزن الفتاه وشرود ذهنها مع كثرة خروجها مع السائق وقد احس السائق بالخطر فخرج من القصر وقرر عدم الرجوع... وبعد مرور يومين على غياب السائق ادركت الفتاه انه هرب ولم تحتمل ذالك الامر فأغمي عليها وبينما هي في سريرها اتتها امها وطلبت من ابنتها ان تصارحها اذا هناك شخص اخر تفضله على قريبها وقالت الفتاه نعم فصدمت الام وفورآ سألتها من يكون ذالك الشخص فأجابتها بأنه السائق فكانت الصدمه اشد فقالت لها اتدركين انه لو علم اباك بالامر لقتلك انسي هذا الامر وفكري فقط في قريبك .
سوف يتم اكمال القصه في وقت لاحق
تقبلوا تحياتي........ الواافي
بعد التحيه..
هي قصه من نسج الخيال ولكنها تعبر عن قوه العاطفه هي قصه الفتاه التي احبت شخص واسكنته في فؤادها؟..
الفتاه كانت في حجر اهلها ولم تكن تأمل او تفكر في ان تقابل شخص يغير كل حياتها هي قصه مثير ولكنها في طياتها تحمل حزن عميق لايشعر به الا من حدث معه موقف مشابه او قريب من هذه القصه
الفتاه كانت من عائله غنيه حيث كان ابوها من الطبقه النبيله وامها من عائله اشتهرت بالثراء والعائله مكونه من هذه البنت واخو صغير لهاهذه البنت لم تكن تحمل في داخلها غرور ولا كبرياء الجاه بل العكس كانت في داخلها تلك الفتاه البسيطه لم يغير فطرتها الجاه والغنى وفي يوم من الايام كان موعد حضور السائق الخاص بالعائله حيث ان السائق السابق قد تم فصله لتهوره بالقياده . ويتميز هذا السائق بالوسامه واللباقه في التعامل مع كونه صغير في العمر قابلت الفتاه السائق ولم يثير اهتمامها بالرغم انه وسيم لدرجه انه يلفت الانظار ومضت الايام حتى كان موعد سفر الفتاه للدراسه وقد قام السائق بنقلها الى المطار وبعد نزولها في صاله المغادرين وبعد ان اعلن عن الرحله قام السائق بتقديم باقه من الورد كان قد خبأها في معطفه للفتاه..... تفاجئت الفتاه من موقف السائق ولكن مع الظروف المحيطه بهم قبلت الباقه وودعته وبينما هي بالطائره اخذت تقلب الباقه واذ بداخلها بطاقه قد كتب فيها اتمنى لك التوفيق وان تعودي لنا بأسرع وقت بالرغم من بساطه العباره الا انها حيرت الفتاه واصبحت تفكر في السائق وماالذي دفعه لهذا التصرف ومع مرور الوقت وهي في الدراسه نسيت الموضوع وعند حلول الاجازه عادت الفتاه الى منزل اهلها وقد فوجئت ان اباها قام بأستقبالها وحين سألته عن السائق اخبرها انه ذهب مع امها لزياره بعض الاقارب وبعد وصولهما للمنزل سلمت الفتاه على اخوها الصغير وجلست تحاكيه عن اخباره واذا به يفاجئها انه كان دائما يتحدث مع السائق وان اكثر حديثهما كان عنها وبدأت مشاعر تلك الفتاه تتأجج نحو السائق وبينما هما كذالك اذا امهما دخلت عليهما فعانقت الفتاه والدتها وقبلتها بكل شوق واخبرت الام الفتاه انها سوف تذهب معها غدا لزيارة خالتها والسلام عليها فأخبرت الفتاه امها انها تود الذهاب للسوق لشراء بعض الحاجيات الخاصه بها فأذنت لها بذالك وذهبت مع السائق وبينما هم بالطريق سألت الفتاه السائق عن السبب الذي دفعه لتقديم الباقه لها كأنها تؤنبه لذالك التصرف وهي في الواقع تريد التحقق من مشاعره اتجاهها واجاب السائق وهو مغمور بالثقه اني فعلت ذالك لاني معجب بك... أرتسمت الفرحه في داخل الفتاه وفوجئت بذالك الامر ولكنها لم تبدي له ذالك وقالت له من الواجب عليك ان تلتزم بعملك فقط وان لاتبدي مثل هذه الامور ومع مرور الزمن تطورت العلاقه بينهماواخذا يتبادلان الباقات والهدايا حتى اصبحا يخرجان مع بعضهما البعض الى المنتزهات والحدائق العامه وكل ذالك بدون علم احد من العائله واغرمت الفتاه بالسائق حتى اصبحت تتضايق في يوم اذا لم تخرج معه واصبحت تراه فارس الاحلام ولكنها لم تعمل حسابا للمستقبل ولم تدرك ان حبيبها مجرد سائق لدى العائله وفي يوم من الايام طلبت الام الفتاه واخبرتها ان احد اقاربها تقدم لخطبتها فصدمت الفتاه بذالك حتى انه كاد ان يغمى عليها من شدة الفاجعه ولم تعطي امها جوابآ وذهبت الفتاه باحزانها الى غرفتها واخذت بالبكاء حتى نامت وهي تبكي من شدة حسرتها على حبيبها "السائق" اخبرت الفتاه السائق بالامر وصدم بذالك واقترح عليها الهرب حيث انه يعلم ان مايقرره والدي الفتاه هو الامر الذي سوف يحدث ولن تكون لرغبة الفتاه اي اعتبار وذالك للحفاظ على سمعة العائله ولكن الفتاه رفضت اقتراح حبيبها السائق ومكثت في المنزل تنتظر مصيرها ولم تكن عند الفتاه الجراءه كي تخبر والدتها بالامر وبينما الامور تزداد سوء حيث ان الام لاحظت حزن الفتاه وشرود ذهنها مع كثرة خروجها مع السائق وقد احس السائق بالخطر فخرج من القصر وقرر عدم الرجوع... وبعد مرور يومين على غياب السائق ادركت الفتاه انه هرب ولم تحتمل ذالك الامر فأغمي عليها وبينما هي في سريرها اتتها امها وطلبت من ابنتها ان تصارحها اذا هناك شخص اخر تفضله على قريبها وقالت الفتاه نعم فصدمت الام وفورآ سألتها من يكون ذالك الشخص فأجابتها بأنه السائق فكانت الصدمه اشد فقالت لها اتدركين انه لو علم اباك بالامر لقتلك انسي هذا الامر وفكري فقط في قريبك .
سوف يتم اكمال القصه في وقت لاحق
تقبلوا تحياتي........ الواافي