منادي الليل
⭐️ عضو مميز ⭐️
نورة روعة القصة واحداث تاهت بين الاخراج ومط الاحداث
نورة روعة القصة واحداث تاهت بين الاخراج و(مط) الاحداث
هالة اعلامية صاحبت اعلان عرض مسلسل نورة في رمضان الماضي، وتوصيات عديدة من الزملاء في الوسط الاعلامي الفني لمتابعة هذا المسلسل، لم يسعفني الوقت لمتابعة حلقاته ذات الخمس والعشر دقائق التي عرضت في رمضان قبل توقفها، فكانت بمثابة الفرصة التي لاتفوت الممنوحة من تلفزيوننا الواجب استغلالها حتى لاتموت احداث المسلسل وتنتهي دوافع المشاهدة.
بعد رمضان فتحنا صفحة جديدة ناصعة البياض مع تلفزيوننا العزيز مرة اخرى فقد راعى متابعتنا لافلام الفضائيات ولم يعرض "نورة" في المساء، وجمع بين اننا موظفون لانستمتع بالتلفاز صباحاً ليعرض نورة في فترة السهرة ويعيدها بعد عودتنا من اعمالنا.
بدأ عرض مسلسلنا المحلي الذي لايحمل من الوصف سوى اسم مخرجه، احضرت كوباً من الشاي واكواماً من "الفشار" لعلي استمتع بجهاز السينما المنزلية مع عملنا المحلي ان جازت التسمية.
حاولت ان اتأقلم مع تنوع اللهجات في المسلسل ولكني لم استطع حتى اكمال الحلقة الاولى.
لماذا ياعامر؟!!
لايوجد في العمل اسماء محلية تستطيع ان تحمل المسلسل فأدوار البطولة اغلبها ان لم يكن جميعها تؤدى من فنانين خليجيين، بالاضافة الى عدم وجود مراقب للهجات، فحيناً "بحرينية بحتة" في شخصية "سلمان" وقطرية في شخصية "عبدالرحمن" ونصف كويتية في شخصية "هند"، وازيد على ذلك طول المشاهد وتباطؤ الاحداث وطولها لم تمنحني الفرصة لاكمال الحلقة الاولى لأترك المسلسل لواقعه المرير واحكم عليه بأنه لايستحق المشاهدة!!
ونعود...
تمر تسع حلقات تتسارع وتيرة الحديث حولي في اواخرها عن الدارما الحزينة جداً وجودة القصة، فهذه المرة الاولى التي يطرق موضوع كهذا في عمل محلي، وتشوقنا لمشاهدة الاحداث مع مللنا ومعرفتنا لنهايتها.
عدت للمشاهدة من جديد فهل اخطأت في الحكم على المسلسل، بدأت مرة اخرى من الحلقة العاشرة في المتابعة، فحيناً اكمل الحلقة عندما اراها في المساء، واتعمد ذلك لاني لااستطيع متابعتها كاملة عصراً في الاعادة فعادة تقطع الحلقة بدافع ضيق الوقت كما اظن!!
ماذا ينقص المسلسل؟؟
الخط الذي ينتهجه المسلسل في قصة نورة غير مسبوق درامياً خليجياً، وربما ايضاً على الصعيد العربي، ولكن لايسمح ذلك للمخرج بفرد الحلقات واطالتها ووضع اربع احداث فقط في حلقة مدتها اكثر من ثلاثين دقيقة.
كان من الممكن ان يعالج المسلسل اكثر من قضية وان يعرض اكثر من خط درامي تؤثر عليها نورة كشخصية اساسية محركة للمسلسل.
فهناك هند وقسوتها خط بذاته يستطيع من خلاله المؤلف والمخرج خلق المزيد من الاحداث وتنفير الناس من حولها خصوصاً وان زوجها يؤدي دورا من وجهة نظري شبه هامشي، فباعتقادي الشخصي أن شخصية الزوج تشكل خطا دراميا آخر بدلاً من اللعب على اوتار المزرعة التي لم نرى منها الا سماع اسمها.
هيفاء كفتاة محافظة جداً خط درامي آخر ينقصه الكثير من الاحداث..
ومشاعل خط يشوبه الغموض وسطحية الدور
اخ نورة المجسد بشخصية مساعد وزوجته وابنه لم نر تأثير فقدان نورة لا اخراجاً ولا تأليفاً وانما كلام يزيد المشاهد مللاً.
مساعد مخرج او مخرج!!!
اخراجياً لم اكن انوي الخوض كثيراً في هذا الموضوع الى ان شاهدت مشهدين متتالين لشخصية نوف في الحلقة الخامسة والعشرين لاتحتمل من سياق الاحداث ان تظهر ببلوزتين مختلفتين.
ايضاً استعداد اطفال عبدالرحمن للذهاب للمدرسة اخراجياً والمشهد الذي يليه يدل على انه يوم جمعة، بل وجود الاطفال في المشاهد التالية في الحديقة للعب الكرة، وعدم وجود تناسق شكلي بين الاخوة اخشى ان يقال ان هذه اخطاء مساعد مخرج.
التلفزيون وعرض المسلسل..
اوشك على اتخاذ القرار بعدم متابعة اي مسلسل محلي من انتاج تلفزيوننا الا على الفضائيات العربية، فبعد معاناة رمضان عرضت الحلقة الرابعة والعشرون مساءً بينما اعيدت في اليوم التالي بالحلقة السادسة والعشرين وبعد ان اكتمل نصفها تقريباً انتبه المراقب للخلل لتقطع بدون اعتذار او تنويه، لاجد نفسي فجأة امام مسلسل الاطفال "القناص".
منقول من جريدة الرياض اليومية
نورة روعة القصة واحداث تاهت بين الاخراج و(مط) الاحداث
هالة اعلامية صاحبت اعلان عرض مسلسل نورة في رمضان الماضي، وتوصيات عديدة من الزملاء في الوسط الاعلامي الفني لمتابعة هذا المسلسل، لم يسعفني الوقت لمتابعة حلقاته ذات الخمس والعشر دقائق التي عرضت في رمضان قبل توقفها، فكانت بمثابة الفرصة التي لاتفوت الممنوحة من تلفزيوننا الواجب استغلالها حتى لاتموت احداث المسلسل وتنتهي دوافع المشاهدة.
بعد رمضان فتحنا صفحة جديدة ناصعة البياض مع تلفزيوننا العزيز مرة اخرى فقد راعى متابعتنا لافلام الفضائيات ولم يعرض "نورة" في المساء، وجمع بين اننا موظفون لانستمتع بالتلفاز صباحاً ليعرض نورة في فترة السهرة ويعيدها بعد عودتنا من اعمالنا.
بدأ عرض مسلسلنا المحلي الذي لايحمل من الوصف سوى اسم مخرجه، احضرت كوباً من الشاي واكواماً من "الفشار" لعلي استمتع بجهاز السينما المنزلية مع عملنا المحلي ان جازت التسمية.
حاولت ان اتأقلم مع تنوع اللهجات في المسلسل ولكني لم استطع حتى اكمال الحلقة الاولى.
لماذا ياعامر؟!!
لايوجد في العمل اسماء محلية تستطيع ان تحمل المسلسل فأدوار البطولة اغلبها ان لم يكن جميعها تؤدى من فنانين خليجيين، بالاضافة الى عدم وجود مراقب للهجات، فحيناً "بحرينية بحتة" في شخصية "سلمان" وقطرية في شخصية "عبدالرحمن" ونصف كويتية في شخصية "هند"، وازيد على ذلك طول المشاهد وتباطؤ الاحداث وطولها لم تمنحني الفرصة لاكمال الحلقة الاولى لأترك المسلسل لواقعه المرير واحكم عليه بأنه لايستحق المشاهدة!!
ونعود...
تمر تسع حلقات تتسارع وتيرة الحديث حولي في اواخرها عن الدارما الحزينة جداً وجودة القصة، فهذه المرة الاولى التي يطرق موضوع كهذا في عمل محلي، وتشوقنا لمشاهدة الاحداث مع مللنا ومعرفتنا لنهايتها.
عدت للمشاهدة من جديد فهل اخطأت في الحكم على المسلسل، بدأت مرة اخرى من الحلقة العاشرة في المتابعة، فحيناً اكمل الحلقة عندما اراها في المساء، واتعمد ذلك لاني لااستطيع متابعتها كاملة عصراً في الاعادة فعادة تقطع الحلقة بدافع ضيق الوقت كما اظن!!
ماذا ينقص المسلسل؟؟
الخط الذي ينتهجه المسلسل في قصة نورة غير مسبوق درامياً خليجياً، وربما ايضاً على الصعيد العربي، ولكن لايسمح ذلك للمخرج بفرد الحلقات واطالتها ووضع اربع احداث فقط في حلقة مدتها اكثر من ثلاثين دقيقة.
كان من الممكن ان يعالج المسلسل اكثر من قضية وان يعرض اكثر من خط درامي تؤثر عليها نورة كشخصية اساسية محركة للمسلسل.
فهناك هند وقسوتها خط بذاته يستطيع من خلاله المؤلف والمخرج خلق المزيد من الاحداث وتنفير الناس من حولها خصوصاً وان زوجها يؤدي دورا من وجهة نظري شبه هامشي، فباعتقادي الشخصي أن شخصية الزوج تشكل خطا دراميا آخر بدلاً من اللعب على اوتار المزرعة التي لم نرى منها الا سماع اسمها.
هيفاء كفتاة محافظة جداً خط درامي آخر ينقصه الكثير من الاحداث..
ومشاعل خط يشوبه الغموض وسطحية الدور
اخ نورة المجسد بشخصية مساعد وزوجته وابنه لم نر تأثير فقدان نورة لا اخراجاً ولا تأليفاً وانما كلام يزيد المشاهد مللاً.
مساعد مخرج او مخرج!!!
اخراجياً لم اكن انوي الخوض كثيراً في هذا الموضوع الى ان شاهدت مشهدين متتالين لشخصية نوف في الحلقة الخامسة والعشرين لاتحتمل من سياق الاحداث ان تظهر ببلوزتين مختلفتين.
ايضاً استعداد اطفال عبدالرحمن للذهاب للمدرسة اخراجياً والمشهد الذي يليه يدل على انه يوم جمعة، بل وجود الاطفال في المشاهد التالية في الحديقة للعب الكرة، وعدم وجود تناسق شكلي بين الاخوة اخشى ان يقال ان هذه اخطاء مساعد مخرج.
التلفزيون وعرض المسلسل..
اوشك على اتخاذ القرار بعدم متابعة اي مسلسل محلي من انتاج تلفزيوننا الا على الفضائيات العربية، فبعد معاناة رمضان عرضت الحلقة الرابعة والعشرون مساءً بينما اعيدت في اليوم التالي بالحلقة السادسة والعشرين وبعد ان اكتمل نصفها تقريباً انتبه المراقب للخلل لتقطع بدون اعتذار او تنويه، لاجد نفسي فجأة امام مسلسل الاطفال "القناص".
منقول من جريدة الرياض اليومية