وجدت نفسها فجأه مسئوله عن زوج وخمسة أبناء .. من صلاة الفجر يبدأ يومها تجهز الإفطار لزوجها وأبناءها الخمسة وكلهم يذهبون للمدرسة تساعدهم في ارتداء ملابسهم والتأكد من حقائبهم وهندامهم تضع الوجبة في حقيبة كل واحد منهم ، لا تتحرك من الشباك حتى يذهب كل منهم ويتوارى عن نظرها ( اعيذهم بكلمات الله التامات من شر ماخلق ) تكرر الدعاء ثلاثا ، ليس لديها خادمه تبدأ بتنظيف كامل للمنزل قبل أن يستيقظ الزوج العزيز ،هي تسهر معه يوميا ومع ذلك تستيقظ مع أطفالها وهو لا يستيقظ إلا في الثامنة والنصف ، تكون أنهت
عملها في المنزل واعدت لزوجها إفطاره ولكن بشكل رومانسي فهو الطفل المدلل الكبير ، منظرها في غاية الأناقة وبيتها فواحة عطر ويتكرر الروتين في الغداء والعشاء طلبات زوجها وأطفالها أوامر وتفاجئهم يوميا
باطعمه مختلفة وتغيرات منزليه الكل سعيد وراضي تعتبر نفسها بدون غرور زوجه وأم مثاليه تشرف على كل صغيره وكبيره في المنزل تهتم دائما بمظهرها ومظهر أطفالها وتشرف على تدريسهم بنفسها وفي الساعة التاسعة والنصف يوميا نظام صارم الأطفال الى النوم بدون مناقشه ومع الكثير من القبلات الكل في نوم هانئ عميق وتستعد هي لزوجها وسهره رومانسيه خاليه من ضوضاء الأطفال ورغم أنها منهكة بسبب برنامجها اليومي هذا فهي سعيدة لأنها ترضي الجميع ، أما من ناحية الصديقات والأقارب فهي مقصرة جدا ،كل حياتها لأطفالها وزوجها وبيتها في المقام الأول قلعتها الصغيرة هي الأهم .
وماذا عن الزوج العزيز !!! هو قليل الملاحظات كثير الغموض باستثناء الهفوات والزلات والأخطاء البسيطة
العفوية الغير مقصوده فهو كثير النقد عليها قليل الشكر على الحسنات الكثيرة جدا. ولكن ذلك لم يكن يزعج
الزوجة المثالية فهي ترى أن ذلك طبع زوجها الذي تعودت عليه .
وفي أحد الأمسيات الهادئة ..فجأة أخذ يتفحص وجهها كأنه لم يشاهده منذ زمن ويقول : ماهذه الخطوط تحت عينيك ثم جر خصلة من شعرها وأخذ يدقق فيها كمن يبحث عن شيء مفقود وفجأة شهق ماهذه الشعرات
البيضاء يبدو أنك أصبحت مسنة... شعرت المسكينة حينها بخليط من مشاعر الخجل والحرج والإحباط والحيرة
وحاولت إنهاء الموضوع بضحكه باهته، وتغيير مجرى الحديث بسرعة....
في اليوم التالي بعد خلو المنزل عليها اتجهت للمرآة تتأكد مما قال بصراحة شعرت أنه يبالغ فليس هناك شيء
مما ذكر ..مرت بعدها أيام عاديه أوهي اعتبرتها عاديه ثم مرت أسابيع وشهور يتخللها شيء من البرود وكثير
من تسقط الأخطاء وافتعال مواقف غريبة وهروب من مواجهه ردود فعل المسكينة الحائرة ولكن الزوجة كانت
من النوع المسالم جدا فلم تقف عند هذه المواقف وجعلت كل شيء يمر بسلام..
وفي يوم قاسي كقسوة الحجارة ..يوم بارد كالثلج ..يوم حزين كحزن طفل فقد أمه .. رن جرس الهاتف
ذكر لها هذه الكلمات ( أنا تزوجت وسأقضي الإجازة لهذا العام مع زوجتي في الخارج لاتخافي كل طلباتكم
سأوكل من يهتم بها وعندما أعود سأرتب لكل شيء الى اللقاء ) ..قفل الخط ويدها مازالت عالقة بالسماعة
تشعر بحرارة تكاد تحرق دهشة وجهها..الكلمات تطن في إذنها دون انقطاع ،خرجت من فمها شهقة خافته
مرت ساعة كاملة من صمت مخيف عينيها مازالت متسمرة في سماعه الهاتف فجأة وضعت يديها على
وجهها كأنها ترفض الخبر وبدأت في بكاء مرير!!!!
بعد ساعة أخرى سحبت قدماها في تثاقل ذهبت لتغسل وجهها وانهارت باكيه مرة أخرى ثم غسلت وجهها
ثانيه ، توضأت صلت ركعتين ثم رفعت يديها لربها لم تدع عليه بل دعت ( اللهم أجرني في مصيبتي
واخلفني خيرا منها لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اعني على إكمال...........) قامت من مصلاها وهي بخير.
نظرت للمر آه طويلا هذه المرة أحست فجأة أنها أصبحت مسنة ، حدثت نفسها هل حقا أصبحت مسنة
وأنا في الخامسة والثلاثين !!!! الدموع تنهمر من جديد وتزداد غزاره...
بعد شهر العسل هل سيندم وهل سيعتذر ؟؟؟؟؟ وماذا سيقول ؟؟
في هذه المرة لن ادع أعماقي تصرخ سأصرخ وأقول أيها الظالم المستبد لم يعد يجدي اعتذارك!!!!
عملها في المنزل واعدت لزوجها إفطاره ولكن بشكل رومانسي فهو الطفل المدلل الكبير ، منظرها في غاية الأناقة وبيتها فواحة عطر ويتكرر الروتين في الغداء والعشاء طلبات زوجها وأطفالها أوامر وتفاجئهم يوميا
باطعمه مختلفة وتغيرات منزليه الكل سعيد وراضي تعتبر نفسها بدون غرور زوجه وأم مثاليه تشرف على كل صغيره وكبيره في المنزل تهتم دائما بمظهرها ومظهر أطفالها وتشرف على تدريسهم بنفسها وفي الساعة التاسعة والنصف يوميا نظام صارم الأطفال الى النوم بدون مناقشه ومع الكثير من القبلات الكل في نوم هانئ عميق وتستعد هي لزوجها وسهره رومانسيه خاليه من ضوضاء الأطفال ورغم أنها منهكة بسبب برنامجها اليومي هذا فهي سعيدة لأنها ترضي الجميع ، أما من ناحية الصديقات والأقارب فهي مقصرة جدا ،كل حياتها لأطفالها وزوجها وبيتها في المقام الأول قلعتها الصغيرة هي الأهم .
وماذا عن الزوج العزيز !!! هو قليل الملاحظات كثير الغموض باستثناء الهفوات والزلات والأخطاء البسيطة
العفوية الغير مقصوده فهو كثير النقد عليها قليل الشكر على الحسنات الكثيرة جدا. ولكن ذلك لم يكن يزعج
الزوجة المثالية فهي ترى أن ذلك طبع زوجها الذي تعودت عليه .
وفي أحد الأمسيات الهادئة ..فجأة أخذ يتفحص وجهها كأنه لم يشاهده منذ زمن ويقول : ماهذه الخطوط تحت عينيك ثم جر خصلة من شعرها وأخذ يدقق فيها كمن يبحث عن شيء مفقود وفجأة شهق ماهذه الشعرات
البيضاء يبدو أنك أصبحت مسنة... شعرت المسكينة حينها بخليط من مشاعر الخجل والحرج والإحباط والحيرة
وحاولت إنهاء الموضوع بضحكه باهته، وتغيير مجرى الحديث بسرعة....
في اليوم التالي بعد خلو المنزل عليها اتجهت للمرآة تتأكد مما قال بصراحة شعرت أنه يبالغ فليس هناك شيء
مما ذكر ..مرت بعدها أيام عاديه أوهي اعتبرتها عاديه ثم مرت أسابيع وشهور يتخللها شيء من البرود وكثير
من تسقط الأخطاء وافتعال مواقف غريبة وهروب من مواجهه ردود فعل المسكينة الحائرة ولكن الزوجة كانت
من النوع المسالم جدا فلم تقف عند هذه المواقف وجعلت كل شيء يمر بسلام..
وفي يوم قاسي كقسوة الحجارة ..يوم بارد كالثلج ..يوم حزين كحزن طفل فقد أمه .. رن جرس الهاتف
ذكر لها هذه الكلمات ( أنا تزوجت وسأقضي الإجازة لهذا العام مع زوجتي في الخارج لاتخافي كل طلباتكم
سأوكل من يهتم بها وعندما أعود سأرتب لكل شيء الى اللقاء ) ..قفل الخط ويدها مازالت عالقة بالسماعة
تشعر بحرارة تكاد تحرق دهشة وجهها..الكلمات تطن في إذنها دون انقطاع ،خرجت من فمها شهقة خافته
مرت ساعة كاملة من صمت مخيف عينيها مازالت متسمرة في سماعه الهاتف فجأة وضعت يديها على
وجهها كأنها ترفض الخبر وبدأت في بكاء مرير!!!!
بعد ساعة أخرى سحبت قدماها في تثاقل ذهبت لتغسل وجهها وانهارت باكيه مرة أخرى ثم غسلت وجهها
ثانيه ، توضأت صلت ركعتين ثم رفعت يديها لربها لم تدع عليه بل دعت ( اللهم أجرني في مصيبتي
واخلفني خيرا منها لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اعني على إكمال...........) قامت من مصلاها وهي بخير.
نظرت للمر آه طويلا هذه المرة أحست فجأة أنها أصبحت مسنة ، حدثت نفسها هل حقا أصبحت مسنة
وأنا في الخامسة والثلاثين !!!! الدموع تنهمر من جديد وتزداد غزاره...
بعد شهر العسل هل سيندم وهل سيعتذر ؟؟؟؟؟ وماذا سيقول ؟؟
في هذه المرة لن ادع أعماقي تصرخ سأصرخ وأقول أيها الظالم المستبد لم يعد يجدي اعتذارك!!!!