السلام عليكم
هذه القصه منقوله:0006[1]:
لاكنها أعجبتني وحبيت أن انقلها لكم
وأتمنى أن تنول على إعجابكم
:23:
تقول القصه.
هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة......ولحدثني بها أحد لأكثرت عليه
وأكثرت الإستيثاق منهفقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة
العشاء الاخره في إحدى الليالي الطويلة من شتاء (يوجين) الطويل في
شمال غربي القارة الأمريكية بالوليات المتحدة في شهر
شوال من عام 1419هـــ .
وفي مدينة (يوجين) حين كنت طالبا في جامعة (أور يجن) أمسيت مستغرقا
في الدرس, وبينما أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت
ابنتي الصغيرة وهي تلعب ..... وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت
استأنس بذالك كله ويبعث في روحا من النشاط جديدة.
وبينما أنا كذالك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة, وها هو
أخ لي في الله جزائري اسمه (شكيب) .
وبعد التحية والسلام.... اخبرني بحادثة جدا غريبة..... وسعيدة في آن واحد !!!
فقد كان لزوجته الأمريكية المسلم ( كريمه) خالة على ديانة الصليب والتثليث,
وقد أخذ الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت – الذي يبعد عن منزلي مسيرة
ثلاث دقائق—وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة.. فالمرأة
ميئوس من حياتها ... وإنها مفارقة لامحالة.. والأمر ساعة أوساعتان أوأكثر
أو أقل – والعلم عند الله وحده.
ثم ذكرى لي ماجرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلا نبرات صوته يتهدج
وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والأخر,وقد قال لي
بالحرف الواحد..
تحدثت مع زوجتي في حال خالتها, وتشاورنا في إجراء محاوله أخيرة ندعوها فيها
إلا الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة مادامت لم تغرغر الروح.
قال صاحبي :فاستعنت بالله, وصليت ركعتين ودعوت الله-عزوجل – لها بالهدايه
وأنا في السجود , وان يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذالك لعلمي أن
العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد..
:110103_mad_prv: :28: :040104_emI4_prv:
الفصل الثاني,,,,,,,
ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن
الإسلام يجب ماقبله , وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي
قالت
أشهد أنا لا إله إلا الله وأشهد أنا محمد رسول الله ) خالصة من قلبها .غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي
بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذا
كانت عاجزة عن النطق بلسانها, وأنها إن فعلت ترفع يدها إشـــارة لذالك.
وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله,
وأشهد أن محمد رسول الله. ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ، فكم تتمنى
لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت
ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع
يدها بع أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ،
وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
فما كان من كريمة وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ
سورة يس . بينما ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القران
إعلانا منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم.
ففي ألليله نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة-وما مضت ساعات على محادثتي
معه-وعندما هاتفت صاحبيتي لأخبرها بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء
على مايتيسر لها ولوإيمآء , وإذا بيه يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع
إليها, فأسلمت روحها لباريها مسلمة –هكذا نحسبها والله حسيبها –راضية بالله ربآ,
وبالإسلام دينا , وبمحمد نبيا ورسولا ,وما صلت لله صلاة واحدة .؟
اللهم إنا نسألك حس الخاتمة... يأرحم الراحمين .
:kkk:
:050104_emm16_prv:
إنشاء الله القصة تعجبكم وتنول على رضاكم
تقبلوا ناقل القصة
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاني ميرو
