
كنت سلسبيل بين يديك
فلم تحافظى على نبعى الصافى
وكنت كتابا بين اصابعك
فعبثتى باوراقة
ولم تحافظى على قصائدى
وكنت قلبا تسكنية
فاضعتى عُشك الحانى
كنت تظنى اننى ساظل تابعا
او عبدا خاضعا
لا لا لا
فقد اضعتى احلامى
وهجرتى اياما
والان تجلسين على صخر الذكريات
تبكين تتذكرين تحاولين
الاعتذار ترغبين فى العودة
لقد مزقتى الطريق
ومحوت السبيل
فتجرعى مر هجرانك
واستبق العذاب
بل تجرعى كل الاهات
وارتدى مسوح العذاب

احمـــــــــــــد المصرى