خالد القصيمي
⭐️ عضو مميز ⭐️
الطفل العربي في الأُسَر أم في الأَسْر
يتأرجح الطفل العربي بين دلال وإذلال .. بحجة أنه طفل ..!!
فينشـأ الكثير من الأطفال في دلال زائد مفرط به .. فيُترك له الحبل على الغارب.. لتأتي تصرفاته مزعجة
وحركاته كثيرة وسقوطه متكرر وألفاظه غير لطيفة وما أن يقترف ذنبا ً
حتى تصفق له أمه ويؤنبه أبوهـ (( يا ولد خلق مؤدب )) فقط ..!!
ولطغيان دلال أمه و ضعف تربية أبوهـ .. يُنسى الخطأ دون علاج وكأن شيئا ً لم يكن .. !! :35:
أليس من الواجب أن يبيًّن للطفل سلوكه الخاطئ وأن هذا التصرف مرفوض ..؟!
شريطة أن يكون الحوار معهم بلغة الأطفال .. وأظن هـذا الحوار أبسط بكثير من الضحك والصراخ ..
فالأطفال هنـا ينشأون في (( أسْـر الدلال )).. وربما ينتج عنه (( انحلالا ً )) فيما بعد
0
0
وفي الجانب الآخر يعيش الطفل قسوة في التربية .. بحجة أنه طفل بحاااااااجة إلى تأديب ..!!
فيبقى الطفل متأرجحا ً بين خوف واثبات ذات, فكل حركة خاطئة محسوبة عليه بعقاب رادع:056:
وكل حركة موفقة تُهمَّش تحت بند (( يوم كنت أنا كبرك كنت وكنت ..الخ من تعظيم الذات )) ..!!
فيبقى الطفل الصغيرُ صاغراً في أسرته نتيجة لتقزيم ذاته ..
وبين عنجهية في الترهيب وتقزيم في الترغيب .. يبقى الطفل مهزوز الشخصية ..
فالأطفال هنا ينشأون في (( أسْـر الإذلال )) وحتما سينتج عن كثرة الضغط الانفجار ..!!
أليس من الواجب أن يكون أسلوب الترهيب والترغيب في التربية مدروس بشكل ٍ صحيح ..؟!
فمن الخطأ أن يعتقد البعض أن العقاب رادع ٌ لكل خطأ ..
ومن الخطأ أيضا ً أن يُقزَّم ذات الطفل .. حتى وأن صغر عمله ..
.
.
7
وفي كلتا الحالتين .. يقول الأديب السعودي أحمد السباعي رحمه الله :
القسوة في تربية الطفل تحمله على التمرَّد , والدلال في تربيته يعلمه الانحلال ,
وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة ..
يتأرجح الطفل العربي بين دلال وإذلال .. بحجة أنه طفل ..!!
فينشـأ الكثير من الأطفال في دلال زائد مفرط به .. فيُترك له الحبل على الغارب.. لتأتي تصرفاته مزعجة
وحركاته كثيرة وسقوطه متكرر وألفاظه غير لطيفة وما أن يقترف ذنبا ً
حتى تصفق له أمه ويؤنبه أبوهـ (( يا ولد خلق مؤدب )) فقط ..!!
ولطغيان دلال أمه و ضعف تربية أبوهـ .. يُنسى الخطأ دون علاج وكأن شيئا ً لم يكن .. !! :35:
أليس من الواجب أن يبيًّن للطفل سلوكه الخاطئ وأن هذا التصرف مرفوض ..؟!
شريطة أن يكون الحوار معهم بلغة الأطفال .. وأظن هـذا الحوار أبسط بكثير من الضحك والصراخ ..
فالأطفال هنـا ينشأون في (( أسْـر الدلال )).. وربما ينتج عنه (( انحلالا ً )) فيما بعد
0
0
وفي الجانب الآخر يعيش الطفل قسوة في التربية .. بحجة أنه طفل بحاااااااجة إلى تأديب ..!!
فيبقى الطفل متأرجحا ً بين خوف واثبات ذات, فكل حركة خاطئة محسوبة عليه بعقاب رادع:056:
وكل حركة موفقة تُهمَّش تحت بند (( يوم كنت أنا كبرك كنت وكنت ..الخ من تعظيم الذات )) ..!!
فيبقى الطفل الصغيرُ صاغراً في أسرته نتيجة لتقزيم ذاته ..
وبين عنجهية في الترهيب وتقزيم في الترغيب .. يبقى الطفل مهزوز الشخصية ..
فالأطفال هنا ينشأون في (( أسْـر الإذلال )) وحتما سينتج عن كثرة الضغط الانفجار ..!!
أليس من الواجب أن يكون أسلوب الترهيب والترغيب في التربية مدروس بشكل ٍ صحيح ..؟!
فمن الخطأ أن يعتقد البعض أن العقاب رادع ٌ لكل خطأ ..
ومن الخطأ أيضا ً أن يُقزَّم ذات الطفل .. حتى وأن صغر عمله ..
.
.
7
وفي كلتا الحالتين .. يقول الأديب السعودي أحمد السباعي رحمه الله :
القسوة في تربية الطفل تحمله على التمرَّد , والدلال في تربيته يعلمه الانحلال ,
وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة ..