(لن أنسى تلك النظرة القاسية التي رمقتني بها قبل أن تنصرف).. أنصرف بعد أن ألقى تلك القنبلة المعنوية.. انصرف بعد أن ترك شظاياها تشتعل في بقايا إنسانه ..بقيت عيناي مسمرتان في أثار تلك الأقدام الكريهة على السجاد.. وبقي صوت صرير الباب وهو يدفع بقوة يطن في أذني زمنا .. وبقي صدى تلك الكلمات المميتة يشتعل في صدري نارا لم تنطفئ .. ما أسهلها من كلمات عليه.. وما أقساها في نفسي .. أحسست بجفاف حلقي لم استطع الدفاع.. ظننت صوتي مخنوقا ..ربما هي المفاجأة ..
المهم أنني بقيت كالخرساء.. أغمضت عيني بصعوبة .. أحسست ان جبل جثم فوقه صدري..
تنفست بقوة ولكن لا فائدة .. كلماته ترن في أذني ثانية .. أحسست بحرارة وجهي .. أحسست بحرارة أنفاسي.. والان الدموع تستجيب لمظاهر تلك الحمى النفسية فتنهمر بغزارة .خصلات شعري تبتل من دموعي .. ولساني أيضا ابتل .. أصبحت استطيع تحريكه بعد أن كان جافا .. لكنني لم استطع إطلاق آهه واحدة....
صور عديدة تتلاحق في مخيلتي .. كفى لا أريد أن أتذكر شيئا.. صرخة تدوي في أعماقي .. اسمع صداها في داخلي لكنها سجينة لا تقوى على الخروج .. هناك مشهد من الشريط مازال يفرض نفسه على مخيلتي رغم أن أعماقي ترفضه .. لأنه هو المشهد الأخير من المسرحية السخيفة التي جعلت البطلة تنهار.. نعم تنهار .. ولكن لماذا ..( لماذا انهار .. ماذا فعلت .. ولماذا تؤثر تلك الكلمات فيً ) رغم أنها لا تعد أكثر من تلفيق حقير نسج ببراعة بواسطة متآمرون.. لن اترك لهم فرصة تحطيمي.. واغتيال مشاعري.. يجب أن أقاوم.. (تلك النظرة.. يالها من نظرة .. مااقسى بعض النظرات والكلمات )..
فهمت الان معنى السلاح البارد .. ومدى عمقه ولكن أي برودة تلك.. أنني أحس بالنار مازالت تلفح أعماقي.. لا لن استسلم بسهوله.. لن اجعلهم يفرحون بالانتصار.. ها أنا ذا امسح بقايا دموعي بسرعة.. ها أنا ذا استجمع قواي وأقف من جديد رغم أن جرحي مازال ينزف.. نعم لن يفرحوا .. سأثبت لهم أن سقوط البطلة لم يكن سوى نوع من التحسر على موت الضمائر
. المهم أنني بقيت كالخرساء.. أغمضت عيني بصعوبة .. أحسست ان جبل جثم فوقه صدري..
تنفست بقوة ولكن لا فائدة .. كلماته ترن في أذني ثانية .. أحسست بحرارة وجهي .. أحسست بحرارة أنفاسي.. والان الدموع تستجيب لمظاهر تلك الحمى النفسية فتنهمر بغزارة .خصلات شعري تبتل من دموعي .. ولساني أيضا ابتل .. أصبحت استطيع تحريكه بعد أن كان جافا .. لكنني لم استطع إطلاق آهه واحدة....
صور عديدة تتلاحق في مخيلتي .. كفى لا أريد أن أتذكر شيئا.. صرخة تدوي في أعماقي .. اسمع صداها في داخلي لكنها سجينة لا تقوى على الخروج .. هناك مشهد من الشريط مازال يفرض نفسه على مخيلتي رغم أن أعماقي ترفضه .. لأنه هو المشهد الأخير من المسرحية السخيفة التي جعلت البطلة تنهار.. نعم تنهار .. ولكن لماذا ..( لماذا انهار .. ماذا فعلت .. ولماذا تؤثر تلك الكلمات فيً ) رغم أنها لا تعد أكثر من تلفيق حقير نسج ببراعة بواسطة متآمرون.. لن اترك لهم فرصة تحطيمي.. واغتيال مشاعري.. يجب أن أقاوم.. (تلك النظرة.. يالها من نظرة .. مااقسى بعض النظرات والكلمات )..
فهمت الان معنى السلاح البارد .. ومدى عمقه ولكن أي برودة تلك.. أنني أحس بالنار مازالت تلفح أعماقي.. لا لن استسلم بسهوله.. لن اجعلهم يفرحون بالانتصار.. ها أنا ذا امسح بقايا دموعي بسرعة.. ها أنا ذا استجمع قواي وأقف من جديد رغم أن جرحي مازال ينزف.. نعم لن يفرحوا .. سأثبت لهم أن سقوط البطلة لم يكن سوى نوع من التحسر على موت الضمائر