من المفاهيم المغلوطة الشائعة التي لا تستند على دليل ولا على حكم شرعي بل هي تتناقض مع المفاهيم الإسلامية ، وهو التركيز على ( شرف البنت ) دون ( شرف الابن )000
فالشرف واحد ولا ميزه للذكور في ذلك عن الإناث ، وأي منتهك لحرمة شرفه ـــ رجلاً كان أو امرأة ـــ مدان ومحاسب فإذا أهدرت الفتاة شرفها وأساءت لسمعتها ، وانحدرت في الفواحش الرخيصة ، فإنها تكون مساوية في التردي الأخلاقي لذلك الشاب الذي ينغمس في الفواحش والمجنون ويسكن المواخير والملاهي وبيوت الدعارة 0
لماذا إذن التركيز على شرف البنت 000؟
هل هي نظرة جاهلية لا تزال تعشش في عقول وأذهان الكثير؟
أي أن رواسب الجاهلية التي كانت( تئد ) البنات مخافة أن يتلوث شرف القبيلة 0
لا بد أن نلتفت إلى أن الفارق الوحيد بين الفتاة والشاب في مسألة الشرف ، هو فارق في النتيجة الظاهرة أي في ( الحمل ) أما عدا ذلك فالشاب مرتكب الفاحشة والمستجيبة له بإرادتها كلاهما على درجة سواء فيما يتحملان من وزر عملهما المشين 0
دعونا ننظر إلى التسوية في العقوبة الإلهية النازلة بالزاني والزانية 00 قال تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) فالقران الكريم لا يُميز في عقوبة الزنا تمييزاً جنسياً بل يوقع العقوبة على كل من مرتكبي الفحشاء ويحمّل الطرفين المسؤولية فيها ولم يُسقط أو يخفف العقوبة على أحدهما تحيزاً أو محاباة
أن شرف البنت حساس لكن شرف الابن حساس أيضا وقد لا يكون كعود الكبريت وهذا ما تتناساه الكثير من المجتمعات الذكورية ذات النظرة المجاملة والمنحازة للرجل حتى ولو أهدر دماء شرفه 0
تحياتي : رياح الود
فالشرف واحد ولا ميزه للذكور في ذلك عن الإناث ، وأي منتهك لحرمة شرفه ـــ رجلاً كان أو امرأة ـــ مدان ومحاسب فإذا أهدرت الفتاة شرفها وأساءت لسمعتها ، وانحدرت في الفواحش الرخيصة ، فإنها تكون مساوية في التردي الأخلاقي لذلك الشاب الذي ينغمس في الفواحش والمجنون ويسكن المواخير والملاهي وبيوت الدعارة 0
لماذا إذن التركيز على شرف البنت 000؟
هل هي نظرة جاهلية لا تزال تعشش في عقول وأذهان الكثير؟
أي أن رواسب الجاهلية التي كانت( تئد ) البنات مخافة أن يتلوث شرف القبيلة 0
لا بد أن نلتفت إلى أن الفارق الوحيد بين الفتاة والشاب في مسألة الشرف ، هو فارق في النتيجة الظاهرة أي في ( الحمل ) أما عدا ذلك فالشاب مرتكب الفاحشة والمستجيبة له بإرادتها كلاهما على درجة سواء فيما يتحملان من وزر عملهما المشين 0
دعونا ننظر إلى التسوية في العقوبة الإلهية النازلة بالزاني والزانية 00 قال تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) فالقران الكريم لا يُميز في عقوبة الزنا تمييزاً جنسياً بل يوقع العقوبة على كل من مرتكبي الفحشاء ويحمّل الطرفين المسؤولية فيها ولم يُسقط أو يخفف العقوبة على أحدهما تحيزاً أو محاباة
أن شرف البنت حساس لكن شرف الابن حساس أيضا وقد لا يكون كعود الكبريت وهذا ما تتناساه الكثير من المجتمعات الذكورية ذات النظرة المجاملة والمنحازة للرجل حتى ولو أهدر دماء شرفه 0
تحياتي : رياح الود
