واحد عاطل عن العمل اسمه ابو زكي راح لعند دكنجي وطلب منه يشغله عنده
صاحب الدكان استغرب الطلب وقال لابي زكي: يا ابن الحلال بقدرش اشغلك لان دكاني صغير وزبائني قلال
رد: ابو زكي بثقة: انت شغلني وبتشوف كيف الوضع بيصير احسن
تطلع صاحب الدكان بابي زكي من فوق لتحت.. مستصغره او مستقله، وقال في نفسه: رغم ان شكله مش مقنع الا ان كلامه مقنع.. ووافق على تشغيله تحت التجربة
في الايام التي تلت لاحظ صاحب الدكان تغيرا في عمله، فقد صار يبيع اكثر وتغيرا في زبائنه، اذ صار نواب ووزراء ومسؤولون حكوميون يؤمون دكانه الصغير.. وكلهم يدخلون يسالون عن ابو زكي ويسلمون عليه ويشترون ويتبضعون
انبسط صاحب الدكان واشترى 3 محلات مجاورة وحول دكانه الى سوبر ماركت.
ومضت الايام والزبائن يكثرون وكلهم من علية القوم
وذات مرة جاء الرئيس ورئيس الوزراء شخصيا واشتروا من عنده بعد ان سلموا على ابو زكي.
فجن جنون صاحب الدكان وقال لابي زكي: تعال هون انت .. قول لي شو قصتك؟
رد ابو زكي بهدوء: الم اقل لك ان الامور ستتحسن
قال صاحب الدكان: ايوه.. تحسنت، بس مش لدرجة انه الريس يجي يشتري من عنا!؟ شو السر تبعك.. احكيلي؟
قال ابو زكي: بصراحة انا صديق للبابا
قال صحاب الدكان: البابا.. أي بابا
قال ابو زكي: بابا الفاتيكان
هنا قال صاحب الدكان لابي زكي: أي هيك تخنتها.. ولن اصدقك الا شفتك مع البابا.. يلا سنسافر على الفاتيكان لارى صدقك من كذبك
قال ابو زكي بهدوء: زي ما بدك
وسافرا الى ايطاليا وذهبا الى الفاتيكان.. ووصلا عندما كان البابا يلقي عظته في الاف الناس. شق ابو زكي طريقه وسط الجمهور.. وتقدم من المنصة التي يوجد عليها البابا، فاوقفه الحرس السويسري فهمس ابو زكي في اذن قائد الحرس.. فسمح له بالمرور
كل ذلك وصاحب الدكان يتطلع غير مصدق.
ذهب ابو زكي وسلم على البابا ووقف بجانبه.. فاغمي على صاحب الدكان
ذهب ابو زكي ورش الماء على وجهه وساله: شو مالك يا زلمة ليش اغمي عليك
اجابه صاحب الدكان: مش لانك سلمت ع البابا..
بس لانه في اثنين يابانيين واقفين واحد بيقول للثاني وهو يشير للبابا: مين هذا اللي واقف مع ابو زكي؟
منقول.
صاحب الدكان استغرب الطلب وقال لابي زكي: يا ابن الحلال بقدرش اشغلك لان دكاني صغير وزبائني قلال
رد: ابو زكي بثقة: انت شغلني وبتشوف كيف الوضع بيصير احسن
تطلع صاحب الدكان بابي زكي من فوق لتحت.. مستصغره او مستقله، وقال في نفسه: رغم ان شكله مش مقنع الا ان كلامه مقنع.. ووافق على تشغيله تحت التجربة
في الايام التي تلت لاحظ صاحب الدكان تغيرا في عمله، فقد صار يبيع اكثر وتغيرا في زبائنه، اذ صار نواب ووزراء ومسؤولون حكوميون يؤمون دكانه الصغير.. وكلهم يدخلون يسالون عن ابو زكي ويسلمون عليه ويشترون ويتبضعون
انبسط صاحب الدكان واشترى 3 محلات مجاورة وحول دكانه الى سوبر ماركت.
ومضت الايام والزبائن يكثرون وكلهم من علية القوم
وذات مرة جاء الرئيس ورئيس الوزراء شخصيا واشتروا من عنده بعد ان سلموا على ابو زكي.
فجن جنون صاحب الدكان وقال لابي زكي: تعال هون انت .. قول لي شو قصتك؟
رد ابو زكي بهدوء: الم اقل لك ان الامور ستتحسن
قال صاحب الدكان: ايوه.. تحسنت، بس مش لدرجة انه الريس يجي يشتري من عنا!؟ شو السر تبعك.. احكيلي؟
قال ابو زكي: بصراحة انا صديق للبابا
قال صحاب الدكان: البابا.. أي بابا
قال ابو زكي: بابا الفاتيكان
هنا قال صاحب الدكان لابي زكي: أي هيك تخنتها.. ولن اصدقك الا شفتك مع البابا.. يلا سنسافر على الفاتيكان لارى صدقك من كذبك
قال ابو زكي بهدوء: زي ما بدك
وسافرا الى ايطاليا وذهبا الى الفاتيكان.. ووصلا عندما كان البابا يلقي عظته في الاف الناس. شق ابو زكي طريقه وسط الجمهور.. وتقدم من المنصة التي يوجد عليها البابا، فاوقفه الحرس السويسري فهمس ابو زكي في اذن قائد الحرس.. فسمح له بالمرور
كل ذلك وصاحب الدكان يتطلع غير مصدق.
ذهب ابو زكي وسلم على البابا ووقف بجانبه.. فاغمي على صاحب الدكان
ذهب ابو زكي ورش الماء على وجهه وساله: شو مالك يا زلمة ليش اغمي عليك
اجابه صاحب الدكان: مش لانك سلمت ع البابا..
بس لانه في اثنين يابانيين واقفين واحد بيقول للثاني وهو يشير للبابا: مين هذا اللي واقف مع ابو زكي؟
منقول.