سعــــــــادة طفوله
احلام اعيشها وسط الخيال ...
وروايات ارسمها لنفسي ...
وكلمات ابعثرها على الورق ....
ودموع تعيش احزان قلب ..
وورود تذبل ويخفت لونها ...
وفانوس ليلي ينطفي ...
ومن هو انيس جلستي ووحدتي ؟؟
غير الم الفراق والم الوحده ...
فهو يطفي بريق سعادتي ...
سعادتي التي لا اعلم عنها اي شي ...
سعادتي التي ابحث عنها ين نفسي وذكرياتي ...
سعادة قلب لم اجدها ..
ابحث عنها بين الطرقات ...
اجمع بقايا ذكرياتي ....
لك اشعر بها...
في هذا الشتاااااء القارص ...
يجمد كل ماحوله ....
لانني لم اجد من يسعدني ...
فليس هنالك من يدفئني ...
ويحميني من برد الشتاااااء ...
امشي وكل طرقات الشارع مغلقه ...
وفوانيسها قد اطفئته ...
لقد انتصف اليل وانا ابحث عن وهم سعادتي ...
علني ان اجدها من بين تلك الطرقااات ...
لقد اتعبني السهر واضناني الالم في البحث عنها ...
فلم اجده ...
فوقفة عند حانت لك اروي ضمئي ...
ولم فيها غير النادل ..
فقلت له : هل عندك كااااااس من المااااااء البارد يروي ضمئي ...
فقال : نعم ..
فقلت له : احضر لي كااااس من الماااء وفتاته خبز املي به جوعي ...
فقال : حاضر ...
فذهب لك ياتي لي الذي طلبته منه ...
وانا اتامل هذا المكنا وكانه قريب لي وكاني اعرفه ...
فنهضته من مقعدي واتأمل تلك الصور و الوحات التي علقته على جدران هذي الحاااانه...
فأذا بتلك الصور تخاطبني وكانها تحن الي وكان للصور لغه لم افهما ...
فأذا بالنادل ياتي لي بماااااااا طلبته منه ...
فهو يقول : لقد احضرة ما تطلبتي ياانستي ...
وانا كنت مندمجه في الصور وحديثها التي لم افهم منه اي شي ...
حديث صعب تفسيره ..
فسألت النادل عن تلك الصور ..
وقلت له : من الذي في الصور وعن ماذا تتحدث ؟؟
فقال لي : انه حديث طفوله عن فتاه تركة طفولتها وكانت تبحث عن سعاده ...
فقلت له : اتعلم من تكون من هيه ومن تترك تلك الصور الناطقه ؟؟
فقال : كيف لي انا اعلم من ترك خلفه تلك الطفوله فهيه تركتها ولم تسال عنها
لقد مر على هذي الصوووووور عمر من عمر تلك الفتاه ...
فقلت له : الم تاتي لك تسال عن تلك الصور...
فقال لي : كيف لها ان تلتفته الى الخلف لك تبحث عن صور ماضيها لالا لم تاتي فمن باع طفولته وتركها من اجل سعاده تبحث عنها فلم اعتقد انها سوف تحن الى هذي الصور ....
رجعة وتاملت الصور مرة اخرى فاذا بصوووره ابكتني ...
صوره فيهااااااااااا انواع البراءه ...
صوره تفقد معنى الحنان ..
لقد افتقدته شخص واحد لم اجده في تلك الصوره ورايته جميع الاوجه فيها ...
صوره ينقصهااااا شي ...
فسألة: من هم هؤلاء الذين معها في الصوره ..
فقال : لااعلم من معها فربما اهلها ..
وكانت دموعي تسقط والصور تخاطبني ...
وهيه تقول : نحن طفولتك التي رحلتي عنها نحن ماضي سعادتك نحن من كان تبحثين عنه ...
وكانت تقول : كيف لك تتركيننا وتبحثي عن سعاده ناقصه ؟؟
كيف لك ان تبحثي عن مستقبل وانتي تركتي ماضيك وتركتي الحاضر ؟؟
كيف لك ان تتركينا ياصاحبه اسعاده ...
الم تعلمي اننا نحن سعادتك التي تبحثين عنها وتزعمين انك لم تجدي السعاده ...
تاملينا فسوف تعرفين اين السعاده سوف تلعمين انا الحاضر لا يكتمل الا بالماضي والمستقبل مقرون بالحاضر ...
فهل عرفتي من نكون نحن ..
نحن طفولتك اتي تبحثين عناها..
وها هي اخير لقد سمعتي الندااااء والحنين ؟؟
فقلت : نعم لقد افتقدتكي ياطفولتي افتقدة معنى السعاده بدونك كيف لي ان اعيش حاضري واترك الماضي وكيف لي ان ابحث عن المستقبل وهو مقرونن بفعل الحاضر ...
الصور: الم اقل لك انه من ليس له ماضي ليس له حاضر وانتي تركتينا دهر ....
النادل : مابكي يا انستي لماذا كل هذي الدموع والحزن ...
كل هذا من اجل هذي الصور التي لا تعنيك وتعني صاحبة الصور فهيه تركتها وانتي تبكين من اجلها ....
في خاطري اقول : لا يعلم اني انا صاحبته هذي الصور ...
فقلت له : لقد رجعته لي ذكريات طفولتي التي افتقدتها ..
فهل سمحته لي بان اخذ هذي الصور معي ..
فقال النادل : نعم فمن باع طفولته وعرضها على الجدران لن ياتي يوم ويسأل عنها ...
فأخذي الصور فصاحبة الصور لن تاتي لك تسأل عنها ...
الصوووووووور : شكرا لك انك سوف ترجعينا بنا الى حضنك الدافئ .....
فقلت له : شكرااا لك ايها النادل على انك اهديتني صور طفوله جميله لقد اشعرتني بالسعاده ...
فقال : لقد اعطيتكي ايها لقد احسسته بحديثك مع الصور وحنينك الى الطفوله ...
فقلت له : نعم احن الى ذكرياته الطفوله كثير فمن منا لا يحن اليها ؟؟
فقلت له : اشكر صاحبة الصووووور فقل له لقد اخذته صورك من تحن الى طفولتك وتشعر بالسعاده عندم ترى هذي الطفوله الجميله ...
فقال النادل : فمن قال لك انها سوف تاتي وان اتته فأنها لم تسال عن تلك الصوررر فهنيأن لك بالصور وهنيأنا بانك وجدتي سعادتك في هذي الصووور ...
اخذته تلك الصور بن حضني لك اشعرها بالدفئ الذي فقدته سنين من عمري وتشعرني بالسعاده التي ابحث عنها وانا عيني مليه بالدمع انني وجدته سعادتي اخير ...
وتركته الحانه وانا في قمته السعاده اخير وجدته من يكمل سعادتي ي هذي الحياه ...
واذا بالنادل ينادي علي : يأنسه يأنسه يأنسه لم تاكلي ولم تشربي الذي طلبتيه فماذا عساي ان افعل به ؟؟
فلم اجبه ولم ارد عليه بكلمه ووووووواحد اكتفيته بان ارئ ماهو امامي ارى الصوووور ...
فعهدتها بان لالا لن اترككي ايتها الصور مهما كانت طفولتي فأنتي معنى السعاده التي كنت ازعم بان السعاده بدونك ايتها الصور العزيزه علي ....
لقد ابتسمة الصور من عهدي لها ..
وقالت لي : ونحن لن نتركك وان تركتينا سوف نناديك ولن نكل المنادئ حتى تحني الينا ...
فذهبنا جميعا الى البيت ونحن في قمته السعاده ولم نشعر بالبرد القارص فكل منا كان يدفااااء الاخر ...
فكان دفئ سعاده ...
فما اجمله من دفئ ...
لقد اشعرني بحنان تلك الايام وحنيني يزيدني شوووووووووق وهو من يلهب الجو ويشعرن بالدفئ ..
وكانت امسيه جميله وكان حوااااار لم ينتهي كل منى حكي عن تلك الايام ما مر به من الم ..
وها نحن نجتمع معن في بيت واحد وذكريات واحه ...
لقد اكتملت ذكرياتي ...
واخيرا شعرته بالسعاده التي ابحث عنها ..
فهيه كانت سعادة طفولتي ...
فسامحوني ...
فهذا اخر ما كتبته وعسى ان ينال على اعجابكم ...
تحياتي لكم ....
يتيمته حب FF3333