سندريلا الطائف
❤️ نورت تغاريد ❤️
لماذا قتلت البراءة فينا
لماذا
لماذا هتكت لسترك عنا
لماذا
وهلاّ قطعت لرزقك عنا
وهلاّ
نشأنا يتامي نلمّ البلايا
وكنا نعيش بكنف هنايا
عدونا ننادى عليه تعال
وهات الغطاء يهزّ الحنايا
منحت العطاء لناس قساة
يدورون سكرا بليل نشاوى
فهل نحن ناس بغير لباس
بغير مقاس بغير حواس
وعشت كسيرة درب عسير
أبيع البغاء لكل الثمالي
فأمّي تموت بسيف تمادى
وجدّى يعنّ لوقع الحيارى
وقلبي يئنّ لرجع الحياة
وعيني تسطر جسرا ورايا
وأنت قريب بحبلي ودود
تجيب الدموع بعفو معايا
وعاش ملاذى بسجن طويلا
وهمت شريدا بدرب الحنايا
وعاد ليبحث عني وعنه
ويقتل ظلما شديدا عنايا
وجاء صبيّ يصوب ضربا
ومات الملاذ بغير المرايا
ويدخل هذا الصبّي الشقوق
ليحيا تعيسا بليل علانا
فأنت بحق ربي وحسبي
وأنت الغفور لكل الخطايا
فماعدت أسأل عنك لماذا
فأنت العليم بحكم البرايا .
عاشت كسيرة فقيرة بعد سجن أبيها بغير جريرة ظاهرية لأنه دخل سجنه حماية لأبن الباشا الذى كان يعمل عنده مقابل قروش قليلة تدفع لأولاده الفقراء شهريا وأخذ حكما لخمسة وعشرين عاما قضاها في السجن وجاء ابن الباشا اللعوب المستهتر الذى لايعرف للحياة معني أو هدفا واعتدى علي أمها أمامها وهي مابلغت الثامنة من عمرها بعد وهزها ما رأت ولم تتحمل الأم الحيرى وقتلت نفسها وعاش ابن الباشا عزيزا مكرما ومشت البنت لتعمل خادمة في البيوت واحترفت بعدها طريق الرذيلة والبغاء وتربّي أخوها عند الباشا الجديد صاحب الجرائم المتعددرة التي ارتكبها وأصبح مثله في العبث والمجون وخرج أبوه بعد تسعة عشر عاما قضاها في السجن فداءا لأبن الباشا وأخذ يبحث عن ابنه وعن ابنته فوجد ابنته في طريق الحرام ووجد ابنه كذلك فذهب ليحرر ابنته وأخذها وعاد ليأخذ ابنه من عند الباشا ولكن الدم غلي في عروقه وقتل الباشا وجاء ابنه الذى من صلبه فقتله الأب دفاعا عن الباشا الذى ربّاه – مأساة مأساة مأساة ولكن الله وحده هو الذى يعلم ويصرف الأمور كيف يشاء إنه سميع قريب حنون كريم علي لسانها سطرت هذه المأساة .
لماذا
لماذا هتكت لسترك عنا
لماذا
وهلاّ قطعت لرزقك عنا
وهلاّ
نشأنا يتامي نلمّ البلايا
وكنا نعيش بكنف هنايا
عدونا ننادى عليه تعال
وهات الغطاء يهزّ الحنايا
منحت العطاء لناس قساة
يدورون سكرا بليل نشاوى
فهل نحن ناس بغير لباس
بغير مقاس بغير حواس
وعشت كسيرة درب عسير
أبيع البغاء لكل الثمالي
فأمّي تموت بسيف تمادى
وجدّى يعنّ لوقع الحيارى
وقلبي يئنّ لرجع الحياة
وعيني تسطر جسرا ورايا
وأنت قريب بحبلي ودود
تجيب الدموع بعفو معايا
وعاش ملاذى بسجن طويلا
وهمت شريدا بدرب الحنايا
وعاد ليبحث عني وعنه
ويقتل ظلما شديدا عنايا
وجاء صبيّ يصوب ضربا
ومات الملاذ بغير المرايا
ويدخل هذا الصبّي الشقوق
ليحيا تعيسا بليل علانا
فأنت بحق ربي وحسبي
وأنت الغفور لكل الخطايا
فماعدت أسأل عنك لماذا
فأنت العليم بحكم البرايا .
عاشت كسيرة فقيرة بعد سجن أبيها بغير جريرة ظاهرية لأنه دخل سجنه حماية لأبن الباشا الذى كان يعمل عنده مقابل قروش قليلة تدفع لأولاده الفقراء شهريا وأخذ حكما لخمسة وعشرين عاما قضاها في السجن وجاء ابن الباشا اللعوب المستهتر الذى لايعرف للحياة معني أو هدفا واعتدى علي أمها أمامها وهي مابلغت الثامنة من عمرها بعد وهزها ما رأت ولم تتحمل الأم الحيرى وقتلت نفسها وعاش ابن الباشا عزيزا مكرما ومشت البنت لتعمل خادمة في البيوت واحترفت بعدها طريق الرذيلة والبغاء وتربّي أخوها عند الباشا الجديد صاحب الجرائم المتعددرة التي ارتكبها وأصبح مثله في العبث والمجون وخرج أبوه بعد تسعة عشر عاما قضاها في السجن فداءا لأبن الباشا وأخذ يبحث عن ابنه وعن ابنته فوجد ابنته في طريق الحرام ووجد ابنه كذلك فذهب ليحرر ابنته وأخذها وعاد ليأخذ ابنه من عند الباشا ولكن الدم غلي في عروقه وقتل الباشا وجاء ابنه الذى من صلبه فقتله الأب دفاعا عن الباشا الذى ربّاه – مأساة مأساة مأساة ولكن الله وحده هو الذى يعلم ويصرف الأمور كيف يشاء إنه سميع قريب حنون كريم علي لسانها سطرت هذه المأساة .