ريحة المسك
⭐️ عضو مميز ⭐️
عازل حراري .. !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الناس لا يطيقون حرارة الشمس ويتذمرون منها فيهربون من من حرارتها إلى أماكن الظل فمنهم من يستخدم المظلة ومنهم من يستظل بشجرة ومنهم من يحرص على الا يخرج من سيارته واذا خرج تراه يسرع الخطى ليدخل الى المكان الذي يقصده ، وقد يبقون في البيت ..وان كانوا في فصل الصيف سافروا الى بلاد بارده هروبا من الحر الشديد ...
ومنهم من يضع عوازل حرارية في بيته للوقاية من حرارة الشمس وحفظ برودة البيت طوال الوقت فيضع عوازل حرارية في الجدران ويضع عوازل حرارية في الاسطح ....
ونسي هؤلاء الناس أن هذه الشمس التي يهربون منها أنهم يوم القيامة يلاقونها أشد وأقرب ما يكون؟!
تدنو الشمس في ذلك اليوم الى رؤوس الخلائق بمقدار ميل قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم : فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون الى كعبيه ، ومنهم من يكون الى ركبتيه ، ومنهم من يكون الى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق الجاما ) وأشار النبي بيده الى فيه ) رواه مسلم . ولولا أنهم مخلوقون خلقا غير قابل للفناء لانصهروا وذابوا .
ألا يجب أن نعرف عما يقينا حرارة الشمس التي سنقف تحتها لخمسين ألف سنة .....
والشمس في الدنيا تبعد عنا بحوالي ثلاثة وتسعين مليون ميل ولا تستغرق أشعتها أكثر من ثمان ساعات يوميا على سطح الأرض ...
والرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أننا سنحشر يوم القيامة ليوم مقداره خمسون ألف سنة تحت أشعة الشمس الحارقة التي لا تغرب أبدا فماذا أعددنا لذلك اليوم من عوازل؟
عوازل تقينا شمس الآخرة وتقاوم حرارتها...
هل تعرف أخي في الله عن الأعمال والعوازل التي تنجيك من حر شمس يوم القيامة، وتحفظك في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله؟ ؟؟
.......... انها الأعمال الصالحة .. التي أخبرنا بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ...حتى نحتمي بها تحت ظل عرش الرحمن..
العازل الأول:
إنظارُ المعسر حتى يسدد دينه او تخفيف الدين عليه...
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنظر معسرًا، أو وضع له، أظله الله يوم القيامة، تحت ظل عرشه، يومُ لا ظلَّ إلا ظلُّه)) رواه الإمام أحمد، والترمذي. وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أول من يستظلُّ في ظل الله يوم القيامة لرَجُلُ أنظر معسرًا أو تصدق عنه)) رواه الطبراني بإسناد حسن. وروى أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ نَفَّسَ عن غزيمه أو مَحَا عنه؛ كان في ظل العرش يوم القيامة)) رواه الإمام مسلم، وأحمد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه ، لعل الله يتجاوز عنا ، قال : فلقي الله فتجاوز عنه )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
العازل الثاني:
الجهاد في سبيل الله بالمال
فقد روى سَهل بن حُنَيف عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أعان مجاهدًا في سبيل الله، أو غارمًا في عُسْرَتِه، أو مكاتَبًا في رَقَبَتِه، أظله الله يوم لا ظل إلا ظله)) رواه أحمد، والحاكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال.............ويأمن من الفزع الأكبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر
العازل الثالث: المحبة في الله تعالى
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يقول الله تعالى يوم القيامة: أين المتحابون لجلالي، اليوم أظِلُّهم في ظلِّي يوم لا ظل إلا ظلي)) رواه الإمام مسلم، وأحمد. وروى معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يومَ لا ظلَّ إلا ظله)) رواه أحمد، والطبراني.
العازل الرابع:
حفظُ سورتي البقرة وآل عمران
فقد روى بُرَيْدَة الأسْلَمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا البقرةَ وآلَ عمران فإنهما الزَّهْراوان يُظلاّن صاحبَهما يوم القيامة كأنهما غَمامَتان أو غَيايَتان أو فِرقان من طيرٍ صوافَّ)) رواه الإمام أحمد. وروى النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي القرآنُ و أهلهُ الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمُه سورةُ البقرة وآلُ عمران يأتيان كأنهما غَيابتَان وبينهما شَرْقُ أو كأنهما غَمامَتان سَوداوان، أو كأنهما ظُلَّتان من طَيرٍ صَوَافَّ يجادلان عن صاحبهما)) رواه الأمام مسلم، وأحمد، والترمذي.
العازل الخامس: الصدقة
فقد روى عُقْبَة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الرجل في ظل صدقته حتى يُقْضَى بين الناس)) رواه أحمد، وابن خزيمة. وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم : ((كلُّ امرئ في ظلّ صدقتِه حتى يُقضى بين الناس)).
أخواني وأخواتي في الله ....
** أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق بمقدار ميل تستظل سبعة أصناف تحت ظل العرش وهم : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل معلق قلبه بالمساجد ، والمنفق بالسر، ومن يحول خوف الله بينه وبين الوقوع في فتنة النساء ، والمتحابون بجلال الله ، والذاكر الله في خلوته فتدمع عيناه ، ويضاف عليهم انظار المعسر
اللهم ظللنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك ..
والحمد لله رب العالمين ..
وصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
أختكم في الله
ريحة المسك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الناس لا يطيقون حرارة الشمس ويتذمرون منها فيهربون من من حرارتها إلى أماكن الظل فمنهم من يستخدم المظلة ومنهم من يستظل بشجرة ومنهم من يحرص على الا يخرج من سيارته واذا خرج تراه يسرع الخطى ليدخل الى المكان الذي يقصده ، وقد يبقون في البيت ..وان كانوا في فصل الصيف سافروا الى بلاد بارده هروبا من الحر الشديد ...
ومنهم من يضع عوازل حرارية في بيته للوقاية من حرارة الشمس وحفظ برودة البيت طوال الوقت فيضع عوازل حرارية في الجدران ويضع عوازل حرارية في الاسطح ....
ونسي هؤلاء الناس أن هذه الشمس التي يهربون منها أنهم يوم القيامة يلاقونها أشد وأقرب ما يكون؟!
تدنو الشمس في ذلك اليوم الى رؤوس الخلائق بمقدار ميل قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم : فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون الى كعبيه ، ومنهم من يكون الى ركبتيه ، ومنهم من يكون الى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق الجاما ) وأشار النبي بيده الى فيه ) رواه مسلم . ولولا أنهم مخلوقون خلقا غير قابل للفناء لانصهروا وذابوا .
ألا يجب أن نعرف عما يقينا حرارة الشمس التي سنقف تحتها لخمسين ألف سنة .....
والشمس في الدنيا تبعد عنا بحوالي ثلاثة وتسعين مليون ميل ولا تستغرق أشعتها أكثر من ثمان ساعات يوميا على سطح الأرض ...
والرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أننا سنحشر يوم القيامة ليوم مقداره خمسون ألف سنة تحت أشعة الشمس الحارقة التي لا تغرب أبدا فماذا أعددنا لذلك اليوم من عوازل؟
عوازل تقينا شمس الآخرة وتقاوم حرارتها...
هل تعرف أخي في الله عن الأعمال والعوازل التي تنجيك من حر شمس يوم القيامة، وتحفظك في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله؟ ؟؟
.......... انها الأعمال الصالحة .. التي أخبرنا بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ...حتى نحتمي بها تحت ظل عرش الرحمن..
العازل الأول:
إنظارُ المعسر حتى يسدد دينه او تخفيف الدين عليه...
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنظر معسرًا، أو وضع له، أظله الله يوم القيامة، تحت ظل عرشه، يومُ لا ظلَّ إلا ظلُّه)) رواه الإمام أحمد، والترمذي. وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أول من يستظلُّ في ظل الله يوم القيامة لرَجُلُ أنظر معسرًا أو تصدق عنه)) رواه الطبراني بإسناد حسن. وروى أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ نَفَّسَ عن غزيمه أو مَحَا عنه؛ كان في ظل العرش يوم القيامة)) رواه الإمام مسلم، وأحمد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه ، لعل الله يتجاوز عنا ، قال : فلقي الله فتجاوز عنه )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
العازل الثاني:
الجهاد في سبيل الله بالمال
فقد روى سَهل بن حُنَيف عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أعان مجاهدًا في سبيل الله، أو غارمًا في عُسْرَتِه، أو مكاتَبًا في رَقَبَتِه، أظله الله يوم لا ظل إلا ظله)) رواه أحمد، والحاكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال.............ويأمن من الفزع الأكبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر
العازل الثالث: المحبة في الله تعالى
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يقول الله تعالى يوم القيامة: أين المتحابون لجلالي، اليوم أظِلُّهم في ظلِّي يوم لا ظل إلا ظلي)) رواه الإمام مسلم، وأحمد. وروى معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يومَ لا ظلَّ إلا ظله)) رواه أحمد، والطبراني.
العازل الرابع:
حفظُ سورتي البقرة وآل عمران
فقد روى بُرَيْدَة الأسْلَمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا البقرةَ وآلَ عمران فإنهما الزَّهْراوان يُظلاّن صاحبَهما يوم القيامة كأنهما غَمامَتان أو غَيايَتان أو فِرقان من طيرٍ صوافَّ)) رواه الإمام أحمد. وروى النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي القرآنُ و أهلهُ الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمُه سورةُ البقرة وآلُ عمران يأتيان كأنهما غَيابتَان وبينهما شَرْقُ أو كأنهما غَمامَتان سَوداوان، أو كأنهما ظُلَّتان من طَيرٍ صَوَافَّ يجادلان عن صاحبهما)) رواه الأمام مسلم، وأحمد، والترمذي.
العازل الخامس: الصدقة
فقد روى عُقْبَة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الرجل في ظل صدقته حتى يُقْضَى بين الناس)) رواه أحمد، وابن خزيمة. وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم : ((كلُّ امرئ في ظلّ صدقتِه حتى يُقضى بين الناس)).
أخواني وأخواتي في الله ....
** أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق بمقدار ميل تستظل سبعة أصناف تحت ظل العرش وهم : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل معلق قلبه بالمساجد ، والمنفق بالسر، ومن يحول خوف الله بينه وبين الوقوع في فتنة النساء ، والمتحابون بجلال الله ، والذاكر الله في خلوته فتدمع عيناه ، ويضاف عليهم انظار المعسر
اللهم ظللنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك ..
والحمد لله رب العالمين ..
وصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
أختكم في الله
ريحة المسك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¨`*:•. عازل حراري .. !!!!.•