حريب الردى
❤️ نورت تغاريد ❤️
تنويه : كِل ما في هذا ( مشروع قصـة من نسج الخيال )
رجــائي : قرآآآئتها حتى النهــاية
اُمنيتي : الإستفادة من المضمون
/
\
/
بينما زميلكم ( انا ) ذاهبٌ إلى منزله ليخلد للنوم ، إذ بجواله المحمول يعلن الصيحات .. بوجود متصل ..
أنتهى الإتصال / بالإتفاق على تغيير الوجهه ، إلى ( الإستراحـه ) .. وذلك لأن الأصـدقاء مجتمعون فيها ..
بينما نحن نتجاذب أطراف الحديث .. والذين يلعبون ( البيلوت و البلاي أستيشن ) لازالوا منهمكين في اللعب ..
إذا بمداهمةٍ لا نعلم من أين قّدمت إلينااا ..!
وش السالفه ...؟
أركبوا معانااا وتعرفوووون
أقتادونا للمخـفـر ..
وهناك وبدون أي تفاهم ( ضُـرب بأيدينا الحـديد وبأيدٍ من حـديـد )
و أدخلوا الواحـد مِنا ( بزنزانةٍ منفرده ) / أي متفرقون
حاولت أن أناام واتأقلم على الجــو حتى الصبااح
ولكن !!
ذلك لم يحدث إطلاقا ..
وجلست أفكر لماذا أنا هنااا ..؟
وماهي التهمة ..؟
وبعد عدة ساعات .. كنت أنتظر أن يأتي أي شخص لـ اسأله (( لماذا نحنُ هنا ؟؟ ))
ولكن !! ذلك لم يحدث .. وأحتفظت بسؤالي (( لمدة اسـبوع ))
وبعد أسبوع ... وبينما أنا سارق من النوم ألـذه
قَـدم إليّ ذلك ( المأمـور ) ليركل الباب بقوه ويكبل يداي وقدماي .. ويقتادني إلى خارج الزنزانه ..
كُنت أمشي خلفه مترنحا .. وهو يأمرني ( بأن رفع الرأس والنظر فيما حولك من المحضورات في هذا المكان )
نفذت أوامره بالإكـراه ..
وبينما أنا أمشي كنت أقـول لنفسي وأحدثها (( سـ أحاول جاهداً أن استفيد من فترة تواجدي خارج الزنزانه / وأن لا أفيـد أحــد ))
وبعد ذلك أدخلني في ذلك المكتب .. الذي لم أعتقد بل وأجزم أن مثل هذه الرفاهية والجمال لا توجد في هذا المكان
وكان يجلس خلف ذلك المكتب ( شخص أربعيني ) يلبس الزي الخليجي .. وبدون شماغ
أي مآآخـذ رآآحته عـ الاآآخـــر
نظرت للحائط إذ بساعـةٍ على الحائط .. تشير إلى ( 1:30 ليلاً ) ... هُـنا أول إستفادة للمتهم / اللي هو انا ..
سألت ( الرجل الأربعيني ) : لماذا أنا هُـنااا ؟
قال : إسـأل نفسـك ..
قلت : لو كنت أعلم ما بحثت عن إجـابـه ..
قال : عُــد إلى زنزانتك ..
قلت : لحظه ..
قال : هل تعترف ؟
قلت : أريـد أن تعرف .. بأني ( .......... ) <-- هنا أحاول أن أخبره بأن لديّ واسطه
قال : عُـد إلى زنزانتك ... فما معرفتك بفلان .. تزيدني إلا (( تطبيقاً للقانون ))
قلت : أي قانون تذكره او تعرفه او تستخدمه ضد شخصٌ لايعرف ماهي تهمته .. ولا يُجرى معاه أي تحقيق حتى الآن .. (( شوف حبيبي ... أنا ما قلت فلان او فلان ... إلا لكي تزداد قوه وخوف .. فإن ثبت ضدي أي تهمه .. فـ أنا أستحق أن اشيد بكم عنده .. وأن لم يثبت شيء .. فكل يوماً اقضيه هنا ستحاسب عليه ))
هناااا .... (( قال : أنت متهم - بكذاا وكذااا - ))
قلت : أنا منها بريء كبراءة ذئب يوسف ..
اُجري التحقيق بمزيداً من التعذيب .. ضـدي وضـد أصدقائي ..
وأخيراً أحالونا للقاضي ... بدون أي إعتراف
( حُكم علينا بالسجن ظلما )
وبعد ذلك قدم إلينا .. ( المحامي قال : أريد أن يخرج واحد منكم فقط ليحاول أن يثبت براءته وبراءة الجميع )
نحن عددنا 6 .. والسابع ( محبوب الهندي اللي في الإستراحة )
قال ( الأول ) : أنا سأخرج وأدافع عن الجميع ..
قال ( الثاني ) : لا أنا الذي سيخرج
قال ( الثالث ) لا أناا والرابع كذلك حتى الهندي محبوب يبغى يطلع ويدافع ( كفوو يا محبوووووب )
انتهى الجدال بالإتفاق بالإجماع أن يخرج ( محدثكم )
خرجت وقابلت القاضي .. قلت : وش اللي صاير ؟ لماذا الحكم الجائر ؟
قال : هذا القانون .. ألا تفهمون وتعون ..!
قلت : لكن !! نحن أبرياء .. وفي حكمك الكل ليس أسوياء ..
قال : لا تتهمني بما ليس فيني يا غلام .. وإلا سيزداد الحكم بالإعـدام ..
قلت : أنا فلان وإبن فلان .. وعلاقتي بالشخص الفلاني كأننا إخوان ..
قال : هل كلامك على ثقه ..؟ وماهو الدليل ..؟
قلت : نعم / والدليل أن جورك على المظلومين .. ستحاسب عليه وقبل يوم الدين ..
قال : أنت بريء من التهمه وكل ذلك كان ( إشتباه في الأسمـاء )
قلت : وأصـدقائي الأوفـيـاء .. هل هم أيضاً ابـرياء ؟
قال : ماذا تريـد ..؟
قلت : العـدل والإنصــاف ..
قال : أنتم أبريــاء .. ستخرجون الآن ..
قلت : لحظه ... هل من الممكن أن اقابل مسؤلك العام ..
قال : إنه خارج الــدوام ..
قلت : يكفي ظلما ... للوظائف والمناصب .. والذمم قبل هذا وذاك .. وكم في السجن من مظـلوم ..
أنصرفت عنه ...
قال : توقف .. أريـد منك أن تبلغ سـلامي لفـلان ..
وبعد ذلك / تبسـمت و خرجنا من السجن جميعاً
عُـدت لذلك ( الرجل الأربعيني ) .. لـ اسأله لماذا يظلمنا ؟
قال : (( إحـمـد ربك أن التهمة لم تثبت عليكم ))
قلت : بل سأحـمـد الـرب بأنني أعــرف فلان
***
والآن مازال ( محدثكم ) بالسجن ... الذي لا يعلم منه إلا اسمه
حُـرر بواسطة : قلمٌ جـريء
أملاه : ضميرٌ حـي
إبتكره : خـيال الفـكـر
بكل ودٍ ومحبه
أخوكم / حريب الردى
رجــائي : قرآآآئتها حتى النهــاية
اُمنيتي : الإستفادة من المضمون
/
\
/
بينما زميلكم ( انا ) ذاهبٌ إلى منزله ليخلد للنوم ، إذ بجواله المحمول يعلن الصيحات .. بوجود متصل ..
أنتهى الإتصال / بالإتفاق على تغيير الوجهه ، إلى ( الإستراحـه ) .. وذلك لأن الأصـدقاء مجتمعون فيها ..
بينما نحن نتجاذب أطراف الحديث .. والذين يلعبون ( البيلوت و البلاي أستيشن ) لازالوا منهمكين في اللعب ..
إذا بمداهمةٍ لا نعلم من أين قّدمت إلينااا ..!
وش السالفه ...؟
أركبوا معانااا وتعرفوووون
أقتادونا للمخـفـر ..
وهناك وبدون أي تفاهم ( ضُـرب بأيدينا الحـديد وبأيدٍ من حـديـد )
و أدخلوا الواحـد مِنا ( بزنزانةٍ منفرده ) / أي متفرقون
حاولت أن أناام واتأقلم على الجــو حتى الصبااح
ولكن !!
ذلك لم يحدث إطلاقا ..
وجلست أفكر لماذا أنا هنااا ..؟
وماهي التهمة ..؟
وبعد عدة ساعات .. كنت أنتظر أن يأتي أي شخص لـ اسأله (( لماذا نحنُ هنا ؟؟ ))
ولكن !! ذلك لم يحدث .. وأحتفظت بسؤالي (( لمدة اسـبوع ))
وبعد أسبوع ... وبينما أنا سارق من النوم ألـذه
قَـدم إليّ ذلك ( المأمـور ) ليركل الباب بقوه ويكبل يداي وقدماي .. ويقتادني إلى خارج الزنزانه ..
كُنت أمشي خلفه مترنحا .. وهو يأمرني ( بأن رفع الرأس والنظر فيما حولك من المحضورات في هذا المكان )
نفذت أوامره بالإكـراه ..
وبينما أنا أمشي كنت أقـول لنفسي وأحدثها (( سـ أحاول جاهداً أن استفيد من فترة تواجدي خارج الزنزانه / وأن لا أفيـد أحــد ))
وبعد ذلك أدخلني في ذلك المكتب .. الذي لم أعتقد بل وأجزم أن مثل هذه الرفاهية والجمال لا توجد في هذا المكان
وكان يجلس خلف ذلك المكتب ( شخص أربعيني ) يلبس الزي الخليجي .. وبدون شماغ
أي مآآخـذ رآآحته عـ الاآآخـــر
نظرت للحائط إذ بساعـةٍ على الحائط .. تشير إلى ( 1:30 ليلاً ) ... هُـنا أول إستفادة للمتهم / اللي هو انا ..
سألت ( الرجل الأربعيني ) : لماذا أنا هُـنااا ؟
قال : إسـأل نفسـك ..
قلت : لو كنت أعلم ما بحثت عن إجـابـه ..
قال : عُــد إلى زنزانتك ..
قلت : لحظه ..
قال : هل تعترف ؟
قلت : أريـد أن تعرف .. بأني ( .......... ) <-- هنا أحاول أن أخبره بأن لديّ واسطه
قال : عُـد إلى زنزانتك ... فما معرفتك بفلان .. تزيدني إلا (( تطبيقاً للقانون ))
قلت : أي قانون تذكره او تعرفه او تستخدمه ضد شخصٌ لايعرف ماهي تهمته .. ولا يُجرى معاه أي تحقيق حتى الآن .. (( شوف حبيبي ... أنا ما قلت فلان او فلان ... إلا لكي تزداد قوه وخوف .. فإن ثبت ضدي أي تهمه .. فـ أنا أستحق أن اشيد بكم عنده .. وأن لم يثبت شيء .. فكل يوماً اقضيه هنا ستحاسب عليه ))
هناااا .... (( قال : أنت متهم - بكذاا وكذااا - ))
قلت : أنا منها بريء كبراءة ذئب يوسف ..
اُجري التحقيق بمزيداً من التعذيب .. ضـدي وضـد أصدقائي ..
وأخيراً أحالونا للقاضي ... بدون أي إعتراف
( حُكم علينا بالسجن ظلما )
وبعد ذلك قدم إلينا .. ( المحامي قال : أريد أن يخرج واحد منكم فقط ليحاول أن يثبت براءته وبراءة الجميع )
نحن عددنا 6 .. والسابع ( محبوب الهندي اللي في الإستراحة )
قال ( الأول ) : أنا سأخرج وأدافع عن الجميع ..
قال ( الثاني ) : لا أنا الذي سيخرج
قال ( الثالث ) لا أناا والرابع كذلك حتى الهندي محبوب يبغى يطلع ويدافع ( كفوو يا محبوووووب )
انتهى الجدال بالإتفاق بالإجماع أن يخرج ( محدثكم )
خرجت وقابلت القاضي .. قلت : وش اللي صاير ؟ لماذا الحكم الجائر ؟
قال : هذا القانون .. ألا تفهمون وتعون ..!
قلت : لكن !! نحن أبرياء .. وفي حكمك الكل ليس أسوياء ..
قال : لا تتهمني بما ليس فيني يا غلام .. وإلا سيزداد الحكم بالإعـدام ..
قلت : أنا فلان وإبن فلان .. وعلاقتي بالشخص الفلاني كأننا إخوان ..
قال : هل كلامك على ثقه ..؟ وماهو الدليل ..؟
قلت : نعم / والدليل أن جورك على المظلومين .. ستحاسب عليه وقبل يوم الدين ..
قال : أنت بريء من التهمه وكل ذلك كان ( إشتباه في الأسمـاء )
قلت : وأصـدقائي الأوفـيـاء .. هل هم أيضاً ابـرياء ؟
قال : ماذا تريـد ..؟
قلت : العـدل والإنصــاف ..
قال : أنتم أبريــاء .. ستخرجون الآن ..
قلت : لحظه ... هل من الممكن أن اقابل مسؤلك العام ..
قال : إنه خارج الــدوام ..
قلت : يكفي ظلما ... للوظائف والمناصب .. والذمم قبل هذا وذاك .. وكم في السجن من مظـلوم ..
أنصرفت عنه ...
قال : توقف .. أريـد منك أن تبلغ سـلامي لفـلان ..
وبعد ذلك / تبسـمت و خرجنا من السجن جميعاً
عُـدت لذلك ( الرجل الأربعيني ) .. لـ اسأله لماذا يظلمنا ؟
قال : (( إحـمـد ربك أن التهمة لم تثبت عليكم ))
قلت : بل سأحـمـد الـرب بأنني أعــرف فلان
***
والآن مازال ( محدثكم ) بالسجن ... الذي لا يعلم منه إلا اسمه
حُـرر بواسطة : قلمٌ جـريء
أملاه : ضميرٌ حـي
إبتكره : خـيال الفـكـر
بكل ودٍ ومحبه
أخوكم / حريب الردى