عن رجاء بن عمر الخنعي،قال:
كان بالكوفه فتى جميل الوجه،شديد التعبد والاجتهاد،وكان احد الزهاد،فنزل في جوار قوم من
النخع، فنظر الى جاريه منهم جميله،فأحبها وهام بها عقله ونزل بها مثل الذي نزل به،فأرسل
يخطبها من ابيها فأخبره ابوها انها مسماة لابن عم لها.واشتد عليهما مايقاسيان من الم الهوى
فأرسلت اليه الجاريه: قد بلغني شدة محبتك لي،وقد اشتد بلائي لذلك،مع وجدي بك.
فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك ان تأتي الى منزلي. فقال للرسول:لاواحد من هاتين
الخصلتين؛((اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم))سورة الزمر الايه13
اخاف نارا لابخو سعيرها ولا يحمد لهيبها، فلما انصرف الرسول اليها فأبلغها ماقال،
قالت:وأراه مع هذا زهدا يخاف الله تعالى؟! والله مااحد احق بهذامن احد؛وإن العباد فيه لمشتركون
ثم انخلعت من الدنيا، والقت علائقها خلف ظهرها،ولبست السوح، وجعلت تعبد ،وهي مع ذلك
تذوب وتنحل حبا للفتى واسفا عليه ، حتى ماتت شوقا اليه، فكان للفتى يأتي قبرها . فرآها في منامه
وكأنها في احسن منظر، كيف أنت ، ومالقيت بعدي؟؟ فقالت:
نعم المحبة ياحبيب حبكا
حب يقود الى خير واحسان
فقال على ذلك: الى ماصرت ؟ فقالت:
الى نعيم وعيش لازوال له
في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست انساك. فقالت:ولا انا والله انساك، ولقد سألتك ربي ، مولاي
ومولاك، فأعانني على ذلك بالاجتهاد. ثم ولت مدبره.فقلت لها: متى اراك؟ قالت:ستأتينا عن قريب
فلم يعش الفتى بعد الرؤيا الا ســـــــــــــــــبع ليال حتى مات،رحمهمــــــــــــــا اللـــــــــه.
اتمنى ان تنال اعجابكم.......
سبـــــــــــق نشــــــــره
كان بالكوفه فتى جميل الوجه،شديد التعبد والاجتهاد،وكان احد الزهاد،فنزل في جوار قوم من
النخع، فنظر الى جاريه منهم جميله،فأحبها وهام بها عقله ونزل بها مثل الذي نزل به،فأرسل
يخطبها من ابيها فأخبره ابوها انها مسماة لابن عم لها.واشتد عليهما مايقاسيان من الم الهوى
فأرسلت اليه الجاريه: قد بلغني شدة محبتك لي،وقد اشتد بلائي لذلك،مع وجدي بك.
فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك ان تأتي الى منزلي. فقال للرسول:لاواحد من هاتين
الخصلتين؛((اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم))سورة الزمر الايه13
اخاف نارا لابخو سعيرها ولا يحمد لهيبها، فلما انصرف الرسول اليها فأبلغها ماقال،
قالت:وأراه مع هذا زهدا يخاف الله تعالى؟! والله مااحد احق بهذامن احد؛وإن العباد فيه لمشتركون
ثم انخلعت من الدنيا، والقت علائقها خلف ظهرها،ولبست السوح، وجعلت تعبد ،وهي مع ذلك
تذوب وتنحل حبا للفتى واسفا عليه ، حتى ماتت شوقا اليه، فكان للفتى يأتي قبرها . فرآها في منامه
وكأنها في احسن منظر، كيف أنت ، ومالقيت بعدي؟؟ فقالت:
نعم المحبة ياحبيب حبكا
حب يقود الى خير واحسان
فقال على ذلك: الى ماصرت ؟ فقالت:
الى نعيم وعيش لازوال له
في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست انساك. فقالت:ولا انا والله انساك، ولقد سألتك ربي ، مولاي
ومولاك، فأعانني على ذلك بالاجتهاد. ثم ولت مدبره.فقلت لها: متى اراك؟ قالت:ستأتينا عن قريب
فلم يعش الفتى بعد الرؤيا الا ســـــــــــــــــبع ليال حتى مات،رحمهمــــــــــــــا اللـــــــــه.
اتمنى ان تنال اعجابكم.......
سبـــــــــــق نشــــــــره