ولد السعــودية
❤️ نورت تغاريد ❤️
و تدور الساعات من أيام الزّمن ..
تسير على حقل العمر راحلة بين العذابات
و حنين الذّكريات و لوعة الإحتراق في سنين البعاد ..
النّهار دامع .. و اللّيل باك لأحزان المساء .. طفلة الحب هي، صبيّة العشق الأخضر
كانت في نشوة اللّقاء في حضرة الدّجى و بوح القمر ..
و لا تزال تسكن صدور العرائس حين يولّيها القدر لتكون في صورة الحلم الملائكي،
تطوف عليه في زحمة الشّتات ..
نورس أبيض يُحلّق في بُعد الفضاءات ..
يغازل قوس الشّمس و دنيا البراءة و لا شيئ سوى البراءة ..
البراءة توقظ العيون المحبّة سرا و تُطرب القلب نشوة لعشق الطّيور المهاجرة
من طبيعة جليد العواصف نحو تلال الشّمال أو دفء الجنوب ..
هي مزارع سنبلات الوجد الحاني و الفؤاد الّذي يضمّ الجمال في رباعيات الأرواح المتآلفة
في ملكوت الرحمن شعاعا بدريا ينير مدن الصّدور بلا زيف و لا خداع ..
تبكي العيون للفراق، و قد تدمع أيضا بفحوى اللّقاء ..
لقاء النّفوس .. إلتحام الصّدور في الحنايا ..
هكذا يكون الحب في عيون العاشقات عراجين النّخيل و خفق الرّياحين و مسك القوافي
و إكليل الياسمين و شدو البلابل و العنادل، و أمل القلوب المرهفة بين من كان و سيصبح
الكلّ في القلب الواحد ينبض في جوف إمرأة السّندباد ..
إمرأة الجسور المفعمة حنانا في معالم أسرار وفاء فطرة تجذّرت في سدوم أوعية الأمومة
المتدفّقة من أعماق قلب أحبّ العصافير و عشِق النّوم في أعشاشهم ..
أحبّ الدّفء في كنوز الوطن .. أحبّ شعاع اليراع و صِدق الكلِم المباح ..
و هكذا بين ما كان و ما هو في الزّمن الغاضب لإمرأة الشّهور المهمّشة،
ترى حالها تحترق على شواطئ المحيطات البعيدة يوم كانت تتأهّب لفرح الصّباح
و تسبق الزّمن لتغزل و بخيوط العرائس أفرشة الأمل و الوفاء و شراع المحبّة
على مركبة إسمها سفينة النجاة في هذه الحياة ..
عفوا يا امرأة تسكنين راحة الشّقاء .. تسكنين هامش الطّرقات المقفلة ..
تسكنين قاب قوسين أو أدنى في ما أسميته قرّة العين ..
عفوا .. و عفوا فإنّ اللّيل المطلّ سيقتلكِ و يمحق أزهار أوردتكِ و يرميك في سلّة المهملات!!
تسير على حقل العمر راحلة بين العذابات
و حنين الذّكريات و لوعة الإحتراق في سنين البعاد ..
النّهار دامع .. و اللّيل باك لأحزان المساء .. طفلة الحب هي، صبيّة العشق الأخضر
كانت في نشوة اللّقاء في حضرة الدّجى و بوح القمر ..
و لا تزال تسكن صدور العرائس حين يولّيها القدر لتكون في صورة الحلم الملائكي،
تطوف عليه في زحمة الشّتات ..
نورس أبيض يُحلّق في بُعد الفضاءات ..
يغازل قوس الشّمس و دنيا البراءة و لا شيئ سوى البراءة ..
البراءة توقظ العيون المحبّة سرا و تُطرب القلب نشوة لعشق الطّيور المهاجرة
من طبيعة جليد العواصف نحو تلال الشّمال أو دفء الجنوب ..
هي مزارع سنبلات الوجد الحاني و الفؤاد الّذي يضمّ الجمال في رباعيات الأرواح المتآلفة
في ملكوت الرحمن شعاعا بدريا ينير مدن الصّدور بلا زيف و لا خداع ..
تبكي العيون للفراق، و قد تدمع أيضا بفحوى اللّقاء ..
لقاء النّفوس .. إلتحام الصّدور في الحنايا ..
هكذا يكون الحب في عيون العاشقات عراجين النّخيل و خفق الرّياحين و مسك القوافي
و إكليل الياسمين و شدو البلابل و العنادل، و أمل القلوب المرهفة بين من كان و سيصبح
الكلّ في القلب الواحد ينبض في جوف إمرأة السّندباد ..
إمرأة الجسور المفعمة حنانا في معالم أسرار وفاء فطرة تجذّرت في سدوم أوعية الأمومة
المتدفّقة من أعماق قلب أحبّ العصافير و عشِق النّوم في أعشاشهم ..
أحبّ الدّفء في كنوز الوطن .. أحبّ شعاع اليراع و صِدق الكلِم المباح ..
و هكذا بين ما كان و ما هو في الزّمن الغاضب لإمرأة الشّهور المهمّشة،
ترى حالها تحترق على شواطئ المحيطات البعيدة يوم كانت تتأهّب لفرح الصّباح
و تسبق الزّمن لتغزل و بخيوط العرائس أفرشة الأمل و الوفاء و شراع المحبّة
على مركبة إسمها سفينة النجاة في هذه الحياة ..
عفوا يا امرأة تسكنين راحة الشّقاء .. تسكنين هامش الطّرقات المقفلة ..
تسكنين قاب قوسين أو أدنى في ما أسميته قرّة العين ..
عفوا .. و عفوا فإنّ اللّيل المطلّ سيقتلكِ و يمحق أزهار أوردتكِ و يرميك في سلّة المهملات!!