ضع رِسالة لِشخص ما

..

قابلته بفلسفة فطلبني
فكُ سحرٍ وعُقدا من طلاسم
وعندما كان الامر جنوناً
ارادني أن اتعقل وقد جننتُ به
في زمن عبثي مجنون
اردنا أن نكون
المنطق بمنطقنا
ولكن ابتسم فحجب السماء نورآ
وضحكت وسُمع للأشجار غناء
حتى العقلاء
لديهم ثقوب
ينسكبون منها
ويتسربلون بالعشق المفرط
.
.
.
هذه الاماكن الشحيحة نحن من اعطاها العاطفه..

‏"أحيانًا، أُفكر ماذا لو أننا اكتفينا باللحظة الأولى،

حين التقينا كالغُرباء،

بالكاد نَعرِف أسماءنا،

وبعض الأمور التي يعلمها الجميع عنا،

لماذا تبادلنا الأسرار والتفاصيل التي لا يعرفها أحد،

لماذا تَشاركنا الذكريات،

لماذا وصلنا للعُمق من الشعور،

حتى أصبحَ الخلاص صعبًا جدًا،
مُستحيلًا".

..
كـ اللحظة الاولى
ونظرة التجلي للحياة ...!
كـ سكون الحاء في الحنين ....
وارتجافة الباء في شفاة العاشقين ....
طرت ... وطرت
ولم يسعفني جناحي
وعندما
رأيت
عيناك
اصبحتُ
ابحث
عن أجمل الحقول
لانه يزهر
في وجنتاي
زهرٌ خجول ...
.
.

‏كنت خطيئتي الوحيدة انني مَشيت له بقلبٍ لا يتراجع ،

بخطى ثابتة،

مَضيت نحوك و أنا أعلم جيداً

بأنّكَ ضياعي العظيم

"من كان مرفأه عيناك إنْ عصفتْ

‏هوجُ الرياح، فهل يخشى له غرق؟"

‏كانت رغبتي بك قائمةً طيلة الوقت،

ولو أردتُ صياغة الرغبة بصورةٍ أفضل

سأقول: جوع،

لا أعلم كيف

ولكنني أشعُر في حَضرتكَ

بمن عاد لمنزِله و شربّ الماء

وتناول الطعام وراح يأخذ غفوة ناعمة

وبين الفينة والأخرى راحَ يستيقظ،

ليُفتش عنكْ في سراديب ذاكِرته.