في وقت ينام فيه البشر يغضب مني نومي ويرحل لا تعجبه تراكمات الحروف في جوفي ولا يعجبة حنينٌ صامتٌ يقض مضجعه فأتراكض للقلم الذي دائماً ما يواسيني ويكتب ما يهمس به فكري ... ف يجيد رسمه رغم أن قلمي لا يهوى الإبتذال في الوصف فهو لا يحب حروف غزلٍ أو وصفاً لملامح أو حديثاً مباشراً لأنثى لأنه كصاحبه يستحي منها فيكتب لها كما لو كان يكتب لرجل يخشى أن تشعر بالحرج حين يعرف الآخرون ذلك فيتحدث لها قلمي وهو يدرك أنها تتفهّم حديثه هذه التراكمات .... طالما وددت البوح بها لك غير أني في الحقيقة ... لا أستطيع فأنت حين تغيب .... أشعر بحاجة أن تسمعني رغم أنه لن يكون هناك حروف أو معاني لغه أو بديع أسلوب كل ما ستراه .... نظرات ... وأنفاس متطايره ... ورغبة حديث كل ذلك لن يجعلك تسمع ما وددت قوله لك ... لكنك ستشعر به ستجد أنني حينما أراك من بعيد .... أخشى أن تصطادني نظراتك فأجلس طويلاً أسترق النظر إليك .... ثم أرحل أتركك هناك ... وأحمل كثيراً من الكلمات التي تحدثت بها عنك لا يسمعني إلا نفسي ... وهواء أخشى أن ينقله إليك أعلم أن كل ذلك لا يهمك ........ لكنه يعذبني كيف لها أن تحدث كل ذلك
. . هو الحب الذي يسكن داخلك أراد أن يخرج على هيئة تساؤلات لا تدركها الإجابات ولا الأسباب . الحب يقع بدون إرادة منا ولكنه يحدّث مالك يحدث عقباه الحب طاهره جنة وباطنة قطعة من نار نبض ؛ كنت هنا عفوي المشاعر والشعور تكتب دون قيود طبت وطاب قلمك . .