تيم ماثياس ) تلميذ من مدينة ( فونيكس) في ولاية أريزونا الأمريكية عمره15
سنة مثل أقرانه من التلاميذ يتوجه تيم إلى مدرسته كل يوم حاملا حقيبته فلا يميزه
عن غيره مميز.
لكن ذات يوم من أيام أبريل الربيعية قرر تيم أن يتوجه إلى المدرسة على دراجته في
الطريق إلى المدرسة اجتاحته شاحنة سقط تحت دواليب مر الدولاب على رقبته
فخلعها وجرجرته الشاحنة 30 مترا تحت دواليبها حتى انقطع رأسه بعدما انفك عن
عموده الفقري وبقي معلقا بقطعة من جلدة الرأس فقط.
ظن الجميع أنه ميت لا محالة لكن الأطباء قرروا أن يخاطروا بعملية هي الأولى من
نوعها في العالم فكتبوا تاريخا جديدا في الطب وضعوه على مسرح العمليات غرزوا
في مؤخرة رقبته دبوسا معدنيا طوله 20 سنتيمترا بشكل حدوة حصان فأقاموا
ما أسموه ( جسرا) بين الرقبة والرأس المخلوع والمتدلي من غير سند.
سحبوا كمية من اللباب العظمي من فخذه وزرعوه في أعلى الدبوس اللاقط
لينمو عليه العظم ويتجمد ليصبح سندا أو دعامة للجمجمة لتثبيتها فلا تترجح
ونتيجة لهذه العملية أصبح جسم تيم أشبه بخريطة من القطب الطبية:
20 سنتيمترا في مؤخرة الرقبة، 30 سنتيمترا في البطن، 15 سنتيمترا في الفخذ
الأيمن وستة ثقوب في الجمجمة.
كان كبير جراحي الأعصاب الدكتور (ريكات) صريحا عندما قال: إن أحدا لا يقدر له
أن يخرج حيا من عملية كهذه لكن القرار كان لصالح إجراء الجراحة على أساس أن
أحدا لا يخسر شيئا من إجرائها فالمصاب ميت ميت والطب يمكن أن يكسب من
التجربة وهكذا كان.
الأمر كان في غاية الدقة لا يتحمل الرأس أن يتحرك قيد شعرة من مكانه عطسة
واحدة كفيلة بالقضاء على المصاب لذلك أقيم للرأس قفص فولاذي محكم يمنع
الحركة قبل إدخال الدبوس المعدني المعقوف بشكر حدوة حصان لتثبيت الرأس في
مكانه قبل مباشرة الجراحة الدقيقة التي استغرقت من الثامنة صباحا إلى الثانية
عشرة عند منتصف الليل أي 16 ساعة تماما.
أما الإصابات الأخرى التي عولجت أيضا فيه إزالة انسداد في جذع الدماغ بحجم الكرة
الجولف وما كان هذا الانسداد القاتل ليلحظ لولا الوسائل التكنولوجية الحديثة التي
تجرب لأول مرة.
بقي في الغيبوبة ثلاثة أسابيع وعندما أفاق من غيبوبته بدا إنسانا طبيعيا يتكلم ويرى
ويسمع !!
قدر له الأطباء أن يبقى في المستشفى سنة كاملة على الأقل لكنه خرج بعد ثلاثة
أشهر فقط.
.......( أنها قصة فعلا حقيقية أراد الله أن يخبر البشر أنه قادر على كل شيء)
ونعم بالله
هذه قصة اخترتها لكم من كتاب( قصص وأحداث غريبة ) لمنصور بن ناصر العواجي
ولكم مني أحلى تحية.......
منقوووووول
__________________
سنة مثل أقرانه من التلاميذ يتوجه تيم إلى مدرسته كل يوم حاملا حقيبته فلا يميزه
عن غيره مميز.
لكن ذات يوم من أيام أبريل الربيعية قرر تيم أن يتوجه إلى المدرسة على دراجته في
الطريق إلى المدرسة اجتاحته شاحنة سقط تحت دواليب مر الدولاب على رقبته
فخلعها وجرجرته الشاحنة 30 مترا تحت دواليبها حتى انقطع رأسه بعدما انفك عن
عموده الفقري وبقي معلقا بقطعة من جلدة الرأس فقط.
ظن الجميع أنه ميت لا محالة لكن الأطباء قرروا أن يخاطروا بعملية هي الأولى من
نوعها في العالم فكتبوا تاريخا جديدا في الطب وضعوه على مسرح العمليات غرزوا
في مؤخرة رقبته دبوسا معدنيا طوله 20 سنتيمترا بشكل حدوة حصان فأقاموا
ما أسموه ( جسرا) بين الرقبة والرأس المخلوع والمتدلي من غير سند.
سحبوا كمية من اللباب العظمي من فخذه وزرعوه في أعلى الدبوس اللاقط
لينمو عليه العظم ويتجمد ليصبح سندا أو دعامة للجمجمة لتثبيتها فلا تترجح
ونتيجة لهذه العملية أصبح جسم تيم أشبه بخريطة من القطب الطبية:
20 سنتيمترا في مؤخرة الرقبة، 30 سنتيمترا في البطن، 15 سنتيمترا في الفخذ
الأيمن وستة ثقوب في الجمجمة.
كان كبير جراحي الأعصاب الدكتور (ريكات) صريحا عندما قال: إن أحدا لا يقدر له
أن يخرج حيا من عملية كهذه لكن القرار كان لصالح إجراء الجراحة على أساس أن
أحدا لا يخسر شيئا من إجرائها فالمصاب ميت ميت والطب يمكن أن يكسب من
التجربة وهكذا كان.
الأمر كان في غاية الدقة لا يتحمل الرأس أن يتحرك قيد شعرة من مكانه عطسة
واحدة كفيلة بالقضاء على المصاب لذلك أقيم للرأس قفص فولاذي محكم يمنع
الحركة قبل إدخال الدبوس المعدني المعقوف بشكر حدوة حصان لتثبيت الرأس في
مكانه قبل مباشرة الجراحة الدقيقة التي استغرقت من الثامنة صباحا إلى الثانية
عشرة عند منتصف الليل أي 16 ساعة تماما.
أما الإصابات الأخرى التي عولجت أيضا فيه إزالة انسداد في جذع الدماغ بحجم الكرة
الجولف وما كان هذا الانسداد القاتل ليلحظ لولا الوسائل التكنولوجية الحديثة التي
تجرب لأول مرة.
بقي في الغيبوبة ثلاثة أسابيع وعندما أفاق من غيبوبته بدا إنسانا طبيعيا يتكلم ويرى
ويسمع !!
قدر له الأطباء أن يبقى في المستشفى سنة كاملة على الأقل لكنه خرج بعد ثلاثة
أشهر فقط.
.......( أنها قصة فعلا حقيقية أراد الله أن يخبر البشر أنه قادر على كل شيء)
ونعم بالله
هذه قصة اخترتها لكم من كتاب( قصص وأحداث غريبة ) لمنصور بن ناصر العواجي
ولكم مني أحلى تحية.......
منقوووووول
__________________