@@بنـــدر@@
⭐️ عضو مميز ⭐️
" . . مراتب الناس في الصلاة . . "
بسم الله الرحمن الرحيم
مراتب الناس في الصلاة
والناس في الصلاة على مراتب خمسة :
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط ، وهو الذي
انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
فهذا معاقب
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها
الظاهرة ووضوئها ، لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في
الوسوسة ، فذهب مع الوساوس والأفكار.
فهذا محاسب
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه
في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجاهدة عدوه
لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة وجهاد.
فهذا مكفر عنه
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها
وحدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها
لئلا يضيع شيئاً منها ، بل همه كله مصروف إلى
إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه
شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
فهذا مثاب
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ، ولكن
مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ،
ناظراً بقلبه إليه ، مراقباً له ، ممتلئاً من محبته وعظمته ،
كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضمحلت تلك الوساوس
والخطرات ، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه
وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء
والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير
العين به.
فهذا مقرب من ربه
( من كتاب الوابل الصيب لابن قيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
مراتب الناس في الصلاة
والناس في الصلاة على مراتب خمسة :
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط ، وهو الذي
انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
فهذا معاقب
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها
الظاهرة ووضوئها ، لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في
الوسوسة ، فذهب مع الوساوس والأفكار.
فهذا محاسب
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه
في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجاهدة عدوه
لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة وجهاد.
فهذا مكفر عنه
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها
وحدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها
لئلا يضيع شيئاً منها ، بل همه كله مصروف إلى
إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه
شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
فهذا مثاب
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ، ولكن
مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ،
ناظراً بقلبه إليه ، مراقباً له ، ممتلئاً من محبته وعظمته ،
كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضمحلت تلك الوساوس
والخطرات ، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه
وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء
والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير
العين به.
فهذا مقرب من ربه
( من كتاب الوابل الصيب لابن قيم )