@@بنـــدر@@
⭐️ عضو مميز ⭐️
نـســاء مـتـألــقــات فـي زمـن الـفـتـنـه
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء
أخواتي العزيزات
وصلتني هذه القصة عبر البريد الأكتروني ولجمالها وعظم تأثيرها ولما
تحمله من الخير والفلاح أحببت أن تقرأوها
قالت الفتاة الكبرى لشقيقتها الصغرى وهي تداعب بأصابعها خصلات
شعر أختها المتدلية على جبينها المتلألئ :
مالي أراكِ منذ اشهر لم تعودي تلك الفتاة التي تغار منها الأخريات ، لقد
كنتِ أشبه بالزهرة يتضوع عبق أريجها حيثما تحركت ، ويتلألأ جمال
محياها أينما نزلت ، ويتعالى صدى ضحكاتها في كل مجالسها .. غير
أني أراك أصبحتِ زاهدة في هذا الجمال الذي تملكين ، والذي تحسدك
عليه كثيرات ، فلا أنتِ تتزينين كما كنتِ تفعلين ، ولا أنتِ تتطيبين بألوان
الطيب والعطور كلما خرجتِ مع أنك كنتِ في هذا أشهر من نار على علم
.. ما الذي حدث لك ؟ أخبريني .. أأنت مريضة وأنا لا أعلم ، أم أصابتك
عين ، أم صدمك أحد ولم تخبريني ، أم أنك تحتاجين إلى شيء ولم
يحققه لك الوالد والوالدة ، أم أنك تمرين بحالة هيام جعلتك تنصرفين عن
كل شيء ..!
قالت عبارتها الأخيرة وهي تضحك .. ثم واصلت حديثها :
صحيح أنني أنشغل عنك بأمور زوجي وبيتي ، فلا أكاد ألتفت إليكم ،
ولكن هذا لا يعني إهمالا مني لكم ، ولكن ظروف الحياة الزوجية وبعض
الأمور فيها شغلتني عنكم لاسيما في الأشهر الأخيرة ، مع أن بيتي لا
يبعد عن بيت الأهل إلا بعدا لا يُذكر ، ولكن ظروفا مررت بها شغلتني
عنكم ، ومنذ أن حللت بينكم منذ يومين ، لاحظت هذا التغيير الجذري
الذي حدث في حياتك فشغلني عنك ، فطمئنيني عليك فأنا أختك
الكبرى ، التي كانت في يوم من الأيام موضع أسرارك .. أتذكرين؟ ..
كانت الشقيقة الصغرى تتابع حديث أختها متبسمة ، مصغية إلى كل
كلمة تنطق بها ، فلما صمتت ، قالت وقد تلألأ وجهها بإشراقة نور :
ثقي أنه لا شيء مما تذكرين حدث لي ، ولكني باختصار أقول لك بكل
ثقة :
أنني أخيرا خرجت من الوهم الذي كنت أعيش فيه ، بل الحق أنني كنت
مريضة فشفيت ، لا ، بل كنت ميتة فأحياني الله برحمته ..!
وعلى الرغم أنكم الآن ترونني لا أتكشف كما كنت أتكشف من قبل ، ولا
ابهرج نفسي كالسابق ، ولا أخرج إلا بثياب فضافضة ساترة كاسية
تغطيني من مفرق رأسي إلى أخمص قدمي ..
رغم هذا كله .. فإني أقسم لكم أنني قد وجدت نفسي أخيراً .. نعم
والله لقد وجدت نفسي أخيرا .. وجدتها بعد ضياع ، وعثرت عليها بعد
متاهة ، واكتشفتها بعد حيرة ..حين عرفت دربي مع ربي ، وجدت
قلبي ..!
ويوم وجدت قلبي انبثقت ألوان من السعادة في أعماقي ، وهي سعادة
لا تصورها الكلمات ، ويعجز عن التعبير عنها اللسان ، وأحسب أن هذه
المشاعر الجديدة التي أصبحت أحيا بها ومعها .. أحسبها حلاوة الإيمان
التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فإن كانت هي هي ، فيالها من جنة رائعة وارفة الظلال ، كثيرة الثمار ،
يانعة القطوف ، يتنعم بها قلبي بشكل مبهر ، فضلاً من الله ونعمة .. فله
الحمد ..
ومن جهة أخرى .. يا له من كابوس فظيع أكون قد تخلصت منه يوم
( طلقت ) تلك الحياة التافهة التي كنت فيها مجرد ( دمية ) يحركها
غيرها ، ويتلاعب بها أصحاب بيوت الأزياء ، وصعاليك الوسط الفني ..!!
تلك الحياة العابثة رغم ما فيها من بهارج وهالات وأضواء ،
لكنني أخيراً اكتشفت أنها كانت أشبه بألعاب الأطفال ليس إلا ..! وكم
رأيت أطفالاً يأكلون التراب وهم يحسبون أنهم يستمتعون ..!!
كانت الفتاة تتحدث بحرارة واضحة ، حتى أن عينيها ترقرقت في خاتمة
حديثها ..
وانعقدت الدهشة بوضوح على وجه شقيقتها الكبرى ، فهي لم تعهد
أختها تتحدث بمثل هذه الحرارة وهذا التدفق ، ولا سيما في مثل هذه
المعاني الإيمانية الدقيقة ، بل أكثر من هذا لقد شعرت أن لحديث
شقيقتها صدى واضحاً هب على قلبها ، وترك فيه بصمة قوية ..
لقد كانت تعرف شقيقتها من أكثر الفتيات تعلقا بأخبار الموضات ، وعالم
الأزياء ، وأخبار الوسط الفني وما شابه ذلك من موضوعات تقتات عليها
كثير من الفتيات اليوم ، وكأن لا شيء يعنيهن من همّ الإسلام
والمسلمين وقضايا الآخرة ...!
وخيمت لحظات صمت ، كانت خلالها تلك المعاني التي أثارتها الأخت
الصغرى تغلي غليانها في قلب الكبرى .. ثم قالت متسائلة :
ولكن ما سر هذا التغيير الهائل الذي حدث في حياتك ونقلك هذه النقلة
الكبيرة ؟
عاد وجه الصغرى يتهلل ويشرق وانسابت الكلمات على لسانها ،
وتدفق الحديث من قلبها ، وتوالت المعاني تتسابق ، وهي تتحدث عن
هموم الإسلام ومعاناة المسلمين ، وقضايا الإيمان ومحبة الله والدار
الآخرة .. وكان حديثها خليطا من هذا كله ، ولكنه كان مؤثرا جداً ، ربما
لأنه جاء بطريقة تلقائية لا تكلف فيها ..
ما في القلب سال على اللسان في يسر وبطلاقة عجيبة ..
وكانت الكبرى تتابع مبهورة ، لا تكاد تصدق أن هذه أختها التي تعرفها ،
ولا تكاد تصدق أن هذه المعاني كلها تنصب على قلبها خلال شهور
قليلة ، ولم تدر المسكينة أن خزائن الله ملأى لا تغيض ، وأن إقبالاً صادقاً
على الله كفيل أن يفجر الينبوع في يوم أو بعض يوم .. ألم يكن سحرة
فرعون قبل لحظات يقسمون بعزة فرعون ، ثم ما لبثوا أن آمنوا بموسى ،
وأخذوا يتحدون فرعون في روعة مدهشة !!
وبقيت الصغرى تتدفق في حديثها والكبرى تتابع في انبهار ، وقد اتضح
تماماً أن صدى كلمات أختها وقع تماما على مكامن في قلبها فاهتزت
روحها ، ورجت القلب الغافل ، وحركت أوتارا معينة فيه .. وإذا بها تقاطع
أختها متسائلة للمرة الثانية :
ولكنني أريد أن أعرف ما سر هذا التغيير الذي أدار اتجاهاك على هذا
النحو ، وجعلك تبحرين عكس الاتجاه الذي كنت فيه ؟ وتطلقين حياة
حافلة بالمباهج الدنيوية ، إنني أحسب أن ما حدث لك أشبه بالطفرة
التي تحدث في بعض البلاد ، فتنقلها في وقت قصير من حالة فقر
وعدم ، إلى حالة غنى ووفرة ونعيم لم تكن تحلم به ..!
ضحكت الأخت الصغرى ثم قالت : أحسنت التشبيه .. نعم والله لم أكن
أحلم يوما بأنني سأعيش هذا النعيم الذي يهز قلبي على هذا النحو
المبهر .. ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. فله الحمد وله المنة ،
ولقد صدق والله من قال : إن في الدنيا ( جنة ) من لم يدخلها ، فلن
يدخل جنة الآخرة .. وأحسبه يعني جنة الأنس بطاعة الله والتلذذ
بذكره ومناجاته والحديث عنه ..وأحسب أني أذوق شيئا من هذا !!
ابتسمت الأخت الكبرى وقالت : يبدو أن هناك سر ما وراء هذا التغيير
الذي حدث لك ، ولا تريدين الحديث عنه ، كم كنت في شوق أن أعرف
هذا السر، فقد فعل حديثك بقلبي الأفاعيل ..
عادت الصغرى تضحك ثم قالت : لا والله ليس هناك سر . ولكني أحدثك
بما يتيسر على لساني مما يغرفه من وعاء قلبي ..لأني وجدتها فرصة
مواتية لي ، أن تفرغت لي هذه الساعة ، وإني عازمة على أن
أجيبك ..فاستمعي إلي .. فلعل الله يشرح صدرك وينير قلبك ..ويمن
عليك كما منّ علي ..اللهم آمين ..
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء
أخواتي العزيزات
وصلتني هذه القصة عبر البريد الأكتروني ولجمالها وعظم تأثيرها ولما
تحمله من الخير والفلاح أحببت أن تقرأوها
قالت الفتاة الكبرى لشقيقتها الصغرى وهي تداعب بأصابعها خصلات
شعر أختها المتدلية على جبينها المتلألئ :
مالي أراكِ منذ اشهر لم تعودي تلك الفتاة التي تغار منها الأخريات ، لقد
كنتِ أشبه بالزهرة يتضوع عبق أريجها حيثما تحركت ، ويتلألأ جمال
محياها أينما نزلت ، ويتعالى صدى ضحكاتها في كل مجالسها .. غير
أني أراك أصبحتِ زاهدة في هذا الجمال الذي تملكين ، والذي تحسدك
عليه كثيرات ، فلا أنتِ تتزينين كما كنتِ تفعلين ، ولا أنتِ تتطيبين بألوان
الطيب والعطور كلما خرجتِ مع أنك كنتِ في هذا أشهر من نار على علم
.. ما الذي حدث لك ؟ أخبريني .. أأنت مريضة وأنا لا أعلم ، أم أصابتك
عين ، أم صدمك أحد ولم تخبريني ، أم أنك تحتاجين إلى شيء ولم
يحققه لك الوالد والوالدة ، أم أنك تمرين بحالة هيام جعلتك تنصرفين عن
كل شيء ..!
قالت عبارتها الأخيرة وهي تضحك .. ثم واصلت حديثها :
صحيح أنني أنشغل عنك بأمور زوجي وبيتي ، فلا أكاد ألتفت إليكم ،
ولكن هذا لا يعني إهمالا مني لكم ، ولكن ظروف الحياة الزوجية وبعض
الأمور فيها شغلتني عنكم لاسيما في الأشهر الأخيرة ، مع أن بيتي لا
يبعد عن بيت الأهل إلا بعدا لا يُذكر ، ولكن ظروفا مررت بها شغلتني
عنكم ، ومنذ أن حللت بينكم منذ يومين ، لاحظت هذا التغيير الجذري
الذي حدث في حياتك فشغلني عنك ، فطمئنيني عليك فأنا أختك
الكبرى ، التي كانت في يوم من الأيام موضع أسرارك .. أتذكرين؟ ..
كانت الشقيقة الصغرى تتابع حديث أختها متبسمة ، مصغية إلى كل
كلمة تنطق بها ، فلما صمتت ، قالت وقد تلألأ وجهها بإشراقة نور :
ثقي أنه لا شيء مما تذكرين حدث لي ، ولكني باختصار أقول لك بكل
ثقة :
أنني أخيرا خرجت من الوهم الذي كنت أعيش فيه ، بل الحق أنني كنت
مريضة فشفيت ، لا ، بل كنت ميتة فأحياني الله برحمته ..!
وعلى الرغم أنكم الآن ترونني لا أتكشف كما كنت أتكشف من قبل ، ولا
ابهرج نفسي كالسابق ، ولا أخرج إلا بثياب فضافضة ساترة كاسية
تغطيني من مفرق رأسي إلى أخمص قدمي ..
رغم هذا كله .. فإني أقسم لكم أنني قد وجدت نفسي أخيراً .. نعم
والله لقد وجدت نفسي أخيرا .. وجدتها بعد ضياع ، وعثرت عليها بعد
متاهة ، واكتشفتها بعد حيرة ..حين عرفت دربي مع ربي ، وجدت
قلبي ..!
ويوم وجدت قلبي انبثقت ألوان من السعادة في أعماقي ، وهي سعادة
لا تصورها الكلمات ، ويعجز عن التعبير عنها اللسان ، وأحسب أن هذه
المشاعر الجديدة التي أصبحت أحيا بها ومعها .. أحسبها حلاوة الإيمان
التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فإن كانت هي هي ، فيالها من جنة رائعة وارفة الظلال ، كثيرة الثمار ،
يانعة القطوف ، يتنعم بها قلبي بشكل مبهر ، فضلاً من الله ونعمة .. فله
الحمد ..
ومن جهة أخرى .. يا له من كابوس فظيع أكون قد تخلصت منه يوم
( طلقت ) تلك الحياة التافهة التي كنت فيها مجرد ( دمية ) يحركها
غيرها ، ويتلاعب بها أصحاب بيوت الأزياء ، وصعاليك الوسط الفني ..!!
تلك الحياة العابثة رغم ما فيها من بهارج وهالات وأضواء ،
لكنني أخيراً اكتشفت أنها كانت أشبه بألعاب الأطفال ليس إلا ..! وكم
رأيت أطفالاً يأكلون التراب وهم يحسبون أنهم يستمتعون ..!!
كانت الفتاة تتحدث بحرارة واضحة ، حتى أن عينيها ترقرقت في خاتمة
حديثها ..
وانعقدت الدهشة بوضوح على وجه شقيقتها الكبرى ، فهي لم تعهد
أختها تتحدث بمثل هذه الحرارة وهذا التدفق ، ولا سيما في مثل هذه
المعاني الإيمانية الدقيقة ، بل أكثر من هذا لقد شعرت أن لحديث
شقيقتها صدى واضحاً هب على قلبها ، وترك فيه بصمة قوية ..
لقد كانت تعرف شقيقتها من أكثر الفتيات تعلقا بأخبار الموضات ، وعالم
الأزياء ، وأخبار الوسط الفني وما شابه ذلك من موضوعات تقتات عليها
كثير من الفتيات اليوم ، وكأن لا شيء يعنيهن من همّ الإسلام
والمسلمين وقضايا الآخرة ...!
وخيمت لحظات صمت ، كانت خلالها تلك المعاني التي أثارتها الأخت
الصغرى تغلي غليانها في قلب الكبرى .. ثم قالت متسائلة :
ولكن ما سر هذا التغيير الهائل الذي حدث في حياتك ونقلك هذه النقلة
الكبيرة ؟
عاد وجه الصغرى يتهلل ويشرق وانسابت الكلمات على لسانها ،
وتدفق الحديث من قلبها ، وتوالت المعاني تتسابق ، وهي تتحدث عن
هموم الإسلام ومعاناة المسلمين ، وقضايا الإيمان ومحبة الله والدار
الآخرة .. وكان حديثها خليطا من هذا كله ، ولكنه كان مؤثرا جداً ، ربما
لأنه جاء بطريقة تلقائية لا تكلف فيها ..
ما في القلب سال على اللسان في يسر وبطلاقة عجيبة ..
وكانت الكبرى تتابع مبهورة ، لا تكاد تصدق أن هذه أختها التي تعرفها ،
ولا تكاد تصدق أن هذه المعاني كلها تنصب على قلبها خلال شهور
قليلة ، ولم تدر المسكينة أن خزائن الله ملأى لا تغيض ، وأن إقبالاً صادقاً
على الله كفيل أن يفجر الينبوع في يوم أو بعض يوم .. ألم يكن سحرة
فرعون قبل لحظات يقسمون بعزة فرعون ، ثم ما لبثوا أن آمنوا بموسى ،
وأخذوا يتحدون فرعون في روعة مدهشة !!
وبقيت الصغرى تتدفق في حديثها والكبرى تتابع في انبهار ، وقد اتضح
تماماً أن صدى كلمات أختها وقع تماما على مكامن في قلبها فاهتزت
روحها ، ورجت القلب الغافل ، وحركت أوتارا معينة فيه .. وإذا بها تقاطع
أختها متسائلة للمرة الثانية :
ولكنني أريد أن أعرف ما سر هذا التغيير الذي أدار اتجاهاك على هذا
النحو ، وجعلك تبحرين عكس الاتجاه الذي كنت فيه ؟ وتطلقين حياة
حافلة بالمباهج الدنيوية ، إنني أحسب أن ما حدث لك أشبه بالطفرة
التي تحدث في بعض البلاد ، فتنقلها في وقت قصير من حالة فقر
وعدم ، إلى حالة غنى ووفرة ونعيم لم تكن تحلم به ..!
ضحكت الأخت الصغرى ثم قالت : أحسنت التشبيه .. نعم والله لم أكن
أحلم يوما بأنني سأعيش هذا النعيم الذي يهز قلبي على هذا النحو
المبهر .. ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. فله الحمد وله المنة ،
ولقد صدق والله من قال : إن في الدنيا ( جنة ) من لم يدخلها ، فلن
يدخل جنة الآخرة .. وأحسبه يعني جنة الأنس بطاعة الله والتلذذ
بذكره ومناجاته والحديث عنه ..وأحسب أني أذوق شيئا من هذا !!
ابتسمت الأخت الكبرى وقالت : يبدو أن هناك سر ما وراء هذا التغيير
الذي حدث لك ، ولا تريدين الحديث عنه ، كم كنت في شوق أن أعرف
هذا السر، فقد فعل حديثك بقلبي الأفاعيل ..
عادت الصغرى تضحك ثم قالت : لا والله ليس هناك سر . ولكني أحدثك
بما يتيسر على لساني مما يغرفه من وعاء قلبي ..لأني وجدتها فرصة
مواتية لي ، أن تفرغت لي هذه الساعة ، وإني عازمة على أن
أجيبك ..فاستمعي إلي .. فلعل الله يشرح صدرك وينير قلبك ..ويمن
عليك كما منّ علي ..اللهم آمين ..
يتبع