إن ثرثرة الرجال خارج المنزل صفة مكتسبة بسبب أن الوقت المتبقي أكثر بكثير من الوقت المستهلك للعمل ، وقد تكون الثرثرة صفة طبيعية ، وهنا الطامة الكبرى لأن الأمر هنا لا يصبح بعكس المكتسب الذي قد تصححه الأيام وعندما يكون الرجل ثرثارا في بيته وخارجه ، بيينما الزوجة يغلب عليها طبع الحياء فلا تتكلم مع زوجها ، مما يضطر الزوج حينئذ للهرب والثرثرة مع الأصدقاء لأنه لا يجد أذنا صاغية من زوجته ، علما بأن المرأة الصامتة أمام زوجها قد تكون ثرثارة مع مثيلاتها من النساء ، وخاصة في الهاتف ، والزوج المعتدل هو الذي يحرص على راحة زوجته وأولاده بمراعتهم والتبسط معهم ،
إن صمت الرجل في بيته أمرا طبيعيا ومؤقتا وهذا يعكس قدرة الرجل العقلية على امتصاص حالة ما طارئة وجب فيها الصمت ، أما الصمت الدائم فهو موت بطيء وغير مستحب . والمسألة ليست مقصورة على الرجل ، فهناك زوجات يحبذن الصمت أما حياء وتقريرا لازواجهن وأما امتصاصا لغضبه أو لحالة طارئة وهو عقل حسن ، ولكن بعضهن قد لا يصبرن على الصمت فينفجرن كالقنبلة على ازواجهن عندما يبلغ السيل الزبى !!
إن صمت الرجل في بيته أمرا طبيعيا ومؤقتا وهذا يعكس قدرة الرجل العقلية على امتصاص حالة ما طارئة وجب فيها الصمت ، أما الصمت الدائم فهو موت بطيء وغير مستحب . والمسألة ليست مقصورة على الرجل ، فهناك زوجات يحبذن الصمت أما حياء وتقريرا لازواجهن وأما امتصاصا لغضبه أو لحالة طارئة وهو عقل حسن ، ولكن بعضهن قد لا يصبرن على الصمت فينفجرن كالقنبلة على ازواجهن عندما يبلغ السيل الزبى !!