دماء بلا جروح
⭐️ عضو مميز ⭐️
& ^^ خطأ أن تكوني أول وآخر امرأة في حياة أي رجل ^^ &
لم أكن لأصدق ما تحكيه الروايات والأغاني عن عاشق يجمع الكلمات ويرتبها ويملأ بها وقته وتفكيره ، وفجأة تطير كعصافير على شجرة لما يصل من يحب إلى ظلها، وكأن الكلمات بالونة طفل في صباح عيد أفلت خيطها من يده.. فأخذتها الريح إلى السماء فتشابكت مشاعره بين دهشة المشهد - وهو يراقب بالونته في الأفق - وبين حسرة التفريط في أحب ما يملك. لم أكن أصدق أنك لا تستطيع التعبير عمّا تريد - وتحديداً أمام من تحب - إلا بعد أن شتتني الارتباك وفشلت في إعادة ترتيب مشاعري. فلا هذه العيون التي ينتمي إليها البحر، وتتبرأ منها اللغات أشفقت على آخر الأشياء المتماسكة في صدري، ولا أنا أقفلت أبواب جوارحي أمام عاصفة الفتنة.
الكلمات تربكها المشاعر.. لن تعرف أن لغتك فقيرة إلا عندما يستوطنك الفرح الشديد أو الغضب العنيد أو النشوة السائلة. والحقيقة أنه عندما يعلو الانفعال إلى سقف الأحاسيس لا يراعي قدرتنا على التعبير التي تجاوزها؛ فترتبك الشفاه.. فتسمع عمن يبكي من شدة الفرح!! وهذا تباين في الانفعال يدل على ارتباك التعبير.
أنتِ امرأة لا تمرّ مرور الكرام فلا تصفك لغة الكلام.. ولايكفيك منا السلام والقيام والاحترام.
خطأ.. أن تكوني أول امرأة في حياة أي رجل، حيث سيقيس هذا المسكين كل النساء بعدك عليك.. وهنا ستحرجين كل حواء ضفّرت جديلتيها وأغرقت جفنيها بكحل الأنوثة.
خطأ.. أن تكوني آخر امرأة في حياة أي رجل.. فستدخلين وتحرقين كل النساء في ذاكرة رجولته السابقة، وبالتأكيد ستبقينه بذاكرة محرَجَةْ.
من يقول إنك المرأة الخطأ.. هو بالتأكيد يقصد أنك كذلك؛ لأنك المرأة الصح في الزمن الخطأ.
ومن يقول إنك الأنثى الحقيقية.. هو يعرف كل النساء - وأقصد كل النساء - ما أوصله لهذه الحقيقة. أنتِ استحالة النساء.
قبل أن ألتقيك كانت الأسطورة كبيرة والفجوة بينها وبين الواقع أعمق من قدرتي على القفز فوق أحلامي، بعد ذلك تضاءل المستحيل في محياك، الذي لا يشبه إلا شمس الريف في شفقها الصباحي. هنا أنتِ أقرب ما يحقق الأحلام وأبعد ما يحبط المشاعر.
أتعرفين من هو الشاعر؟.. هو من لم يستطع أن يغنّي لوجنتيك أنشودة الغزل. عجزاً تحترمه القدرة فتنحني بين يدي الإله.. تبارك الله أعظم الخالقين ....
لم أكن لأصدق ما تحكيه الروايات والأغاني عن عاشق يجمع الكلمات ويرتبها ويملأ بها وقته وتفكيره ، وفجأة تطير كعصافير على شجرة لما يصل من يحب إلى ظلها، وكأن الكلمات بالونة طفل في صباح عيد أفلت خيطها من يده.. فأخذتها الريح إلى السماء فتشابكت مشاعره بين دهشة المشهد - وهو يراقب بالونته في الأفق - وبين حسرة التفريط في أحب ما يملك. لم أكن أصدق أنك لا تستطيع التعبير عمّا تريد - وتحديداً أمام من تحب - إلا بعد أن شتتني الارتباك وفشلت في إعادة ترتيب مشاعري. فلا هذه العيون التي ينتمي إليها البحر، وتتبرأ منها اللغات أشفقت على آخر الأشياء المتماسكة في صدري، ولا أنا أقفلت أبواب جوارحي أمام عاصفة الفتنة.
الكلمات تربكها المشاعر.. لن تعرف أن لغتك فقيرة إلا عندما يستوطنك الفرح الشديد أو الغضب العنيد أو النشوة السائلة. والحقيقة أنه عندما يعلو الانفعال إلى سقف الأحاسيس لا يراعي قدرتنا على التعبير التي تجاوزها؛ فترتبك الشفاه.. فتسمع عمن يبكي من شدة الفرح!! وهذا تباين في الانفعال يدل على ارتباك التعبير.
أنتِ امرأة لا تمرّ مرور الكرام فلا تصفك لغة الكلام.. ولايكفيك منا السلام والقيام والاحترام.
خطأ.. أن تكوني أول امرأة في حياة أي رجل، حيث سيقيس هذا المسكين كل النساء بعدك عليك.. وهنا ستحرجين كل حواء ضفّرت جديلتيها وأغرقت جفنيها بكحل الأنوثة.
خطأ.. أن تكوني آخر امرأة في حياة أي رجل.. فستدخلين وتحرقين كل النساء في ذاكرة رجولته السابقة، وبالتأكيد ستبقينه بذاكرة محرَجَةْ.
من يقول إنك المرأة الخطأ.. هو بالتأكيد يقصد أنك كذلك؛ لأنك المرأة الصح في الزمن الخطأ.
ومن يقول إنك الأنثى الحقيقية.. هو يعرف كل النساء - وأقصد كل النساء - ما أوصله لهذه الحقيقة. أنتِ استحالة النساء.
قبل أن ألتقيك كانت الأسطورة كبيرة والفجوة بينها وبين الواقع أعمق من قدرتي على القفز فوق أحلامي، بعد ذلك تضاءل المستحيل في محياك، الذي لا يشبه إلا شمس الريف في شفقها الصباحي. هنا أنتِ أقرب ما يحقق الأحلام وأبعد ما يحبط المشاعر.
أتعرفين من هو الشاعر؟.. هو من لم يستطع أن يغنّي لوجنتيك أنشودة الغزل. عجزاً تحترمه القدرة فتنحني بين يدي الإله.. تبارك الله أعظم الخالقين ....