جروح الوقت
⭐️ عضو مميز ⭐️
بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية حديثي أود آن أقول لكم و آنا أتألم من داخلي عندما اخترت هذا العنوان ولو تصدقون أن ما يؤلم حقا هو ماسوف ترويه لنا
أحد قريباتي من قصة حقيقية عن وجود خادمات في البيت اكثر من أصحابه :
القصة على لسان الراوية تقول : عندما ذهبت لزيارة إحدى صديقاتي وجدت للأسف الذي يفتح لنا باب المنزل هي الخادمة والتي ترحب بنا لدخول المنزل هي الخادمة وعندما تقول تفضلوا هي الخادمة , يا للعجب نبقى جالسين في غرفة الضيافة لمدة خمسة إلي عشر دقائق حتى تأتي صاحبة المنزل وتسلم علينا ثم نجلس وقبل الحديث عن أحوالهم أو عن أحوالنا تقول صاحبة المنزل : لحظه سوف أجلب لكم العصير وفجأة ودون أي فرصة تدخل الخدمة وتقدم لنا العصير الذي هو من صنع يديها وبعد هذا التقدير من الخادمة
ارتفع صوت صاحبت المنزل تنادي وتقول : ميري ,, تيلا ,,داني ويأتون مسرعين كما لو أن الإشارة الخضراء قد فتحت لهم وتقول صاحبة المنزل : احضروا الأولاد,, تذهب الخادمات لجلب الأبناء ولكن قبل الذهاب تقول صاحبة المنزل : أيقظوهم من النوم وغسلوهم وغيروا ملابسهم ومشطوا شعورهم ثم ليأتوا ليسلموا على الضيوف ((تقصدنا نحن )) للأسف
للأسف عندما رأيت أماً لاتعرف عن أطفالها هل هم نائمون أم مستيقظين أو ربما مرضى ,, هل تصدقون أن الخادمة تعرف ما إذا كان الأطفال مرضى أم لا وهي التي تعطيهم الدواء والام لا تعرف أي شيء هل يقومون بدور آلام ياللاسف دور آلام المثالية ,, أليس هذا مخجلا في حق آلام وأخيرا أريد أن أقول لكل من يقرأ هذا المقال : إن البيت المسكون بالخدمات أشبه بالبيت المسكون بالأشباح
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الجنة تحت أقدام الأمهات )) وليس تحت أقدام..للأسف؟؟
وتقبلو تحياتي اخوكم حمد
في بداية حديثي أود آن أقول لكم و آنا أتألم من داخلي عندما اخترت هذا العنوان ولو تصدقون أن ما يؤلم حقا هو ماسوف ترويه لنا
أحد قريباتي من قصة حقيقية عن وجود خادمات في البيت اكثر من أصحابه :
القصة على لسان الراوية تقول : عندما ذهبت لزيارة إحدى صديقاتي وجدت للأسف الذي يفتح لنا باب المنزل هي الخادمة والتي ترحب بنا لدخول المنزل هي الخادمة وعندما تقول تفضلوا هي الخادمة , يا للعجب نبقى جالسين في غرفة الضيافة لمدة خمسة إلي عشر دقائق حتى تأتي صاحبة المنزل وتسلم علينا ثم نجلس وقبل الحديث عن أحوالهم أو عن أحوالنا تقول صاحبة المنزل : لحظه سوف أجلب لكم العصير وفجأة ودون أي فرصة تدخل الخدمة وتقدم لنا العصير الذي هو من صنع يديها وبعد هذا التقدير من الخادمة
ارتفع صوت صاحبت المنزل تنادي وتقول : ميري ,, تيلا ,,داني ويأتون مسرعين كما لو أن الإشارة الخضراء قد فتحت لهم وتقول صاحبة المنزل : احضروا الأولاد,, تذهب الخادمات لجلب الأبناء ولكن قبل الذهاب تقول صاحبة المنزل : أيقظوهم من النوم وغسلوهم وغيروا ملابسهم ومشطوا شعورهم ثم ليأتوا ليسلموا على الضيوف ((تقصدنا نحن )) للأسف
للأسف عندما رأيت أماً لاتعرف عن أطفالها هل هم نائمون أم مستيقظين أو ربما مرضى ,, هل تصدقون أن الخادمة تعرف ما إذا كان الأطفال مرضى أم لا وهي التي تعطيهم الدواء والام لا تعرف أي شيء هل يقومون بدور آلام ياللاسف دور آلام المثالية ,, أليس هذا مخجلا في حق آلام وأخيرا أريد أن أقول لكل من يقرأ هذا المقال : إن البيت المسكون بالخدمات أشبه بالبيت المسكون بالأشباح
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الجنة تحت أقدام الأمهات )) وليس تحت أقدام..للأسف؟؟
وتقبلو تحياتي اخوكم حمد